فرص تصدير مربحة للغاية للمصدرين المصريين وكيفية التصدير بأسرع وأفضل طريقة لتوفير المال

بوابة الاقتصاد

التجارة الخارجية تتكون من محورين، وهما الاستيراد والتصدير. الاستيراد يعني جلب السلع من الخارج لتوزيعها في الأسواق المحلية. والتصدير يعني ارسال السلع المحلية أو غير المحلية إلى بلدان أخرى. الربح من محوري التجارة الخارجية (الاستيراد والتصدير) غالبًا ما يكون كبير.

ولكننا سنخصص الحديث في هذا اليوم حول المحور الثاني، وهو التصدير. فنحن بفضل الله نمتلك فرص تصدير مربحة للغاية وتم تجربتها على مدار سنوات، ويسرنا أن نقدمها اليكم على طبق من ذهب بشكل مجاني تمامًا.

لا نكتفي بهذا، بل نوضح لكم اعزائنا قراء موقع بوابة الاقتصاد، كيفية القيام بعمليات التصدير بأسرع وأفضل طريقة لتوفير المال وتحقيق أعلى هامش ربح ممكن. كل ما عليك فعله هو قراءة السطور التالية.

فرص تصدير مربحة للغاية

فيما يلي نستعرض أهم الفرص التصديرية في الوقت الحالي. علمًا بأن الترتيب غرضه التصنيف وليس لأهداف تتعلق بالربح أو لأهداف أخرى.

التمور السعودية والخليجية إلى أوروبا وأمريكا

تمور السعودية والخليج هي الأجود في العالم، ولها سمعة حسنة في الأسواق الأوروبية والأمريكية وهي الأسواق التي تدفع أكثر من غيرها. لذلك فإن تصدير التمور السعودية والخليجية إلى أسواق أوروبا وأمريكا تعد فرصة تصدير ممتازة.

ولكن الأمر يتطلب منك توفير كميات كثيرة من أنواع مختلفة من التمور الخالية من العيوب والمطابقة للمواصفات بحيث تضمن قبولها وبالتالي تحصل على المال وتحقق الربح الكبير.

إليك، قائمة بمجموعة من شركات استيراد وتصدير مواد غذائية في أوروبا. يمكنك كذلك الوصول لعدد أكبر من الشركات عبر البحث الإلكتروني. وربما من خلال التواصل مع المبتعثين الخليجيين أو السعوديين في أمريكا وأوروبا إذا كنت تعرف بعضهم.

الليف المصري إلى أوروبا

ليف الاستحمام المصري يحظى بطلب عالمي كبير، والمستوردين في مختلف أنحاء العالم يطلبونه بكميات كبيرة حيث يتم تصنيعه أو استخدامه مباشرةً.

الفرصة الحقيقة تكمن في التصدير إلى الأسواق الأوروبية مثل دول الاتحاد الأوروبي وروسيا وأوكرانيا. فتلك الأسواق تستورد الليف المصري بكميات كثيرة بسعر يتراوح من 8 جنيهات إلى 15 جنيه، وهو سعر مرتفع و أعلى من باقي الأسواق. وبالطبع يمكنك كمصدّر الحصول على قطعة الليف الواحدة بسعر ربما لا يزيد عن ربع سعر التصدير.

يمكنك الوصول إلى عشرات الشركات التي تستورد الليف المصري عبر البحث الالكتروني باللغة الانجليزية. كما يمكنك الاستعانة بمترجمين للتواصل مع بعض الشركات خصوصًا الروسية والاوكرانية.

تحتاج إلى توفير ليف مطابق للمواصفات القياسية المطلوبة من الأسواق الخارجية -يمكنك معرفتها تحديدًا من الشركات التي تراسلها- ليكون بمقدورك تصديره بسهولة وبما يعود عليك بربح كبير.

التصدير إلى كينيا (فرص تصدير كثيرة ومربحة)

تستورد كينيا من مصر الكثير من السلع المصرية حيث الملائمة من حيث مستويات الجودة والاسعار، بخلاف أن التصدير من مصر إلى كينيا يتم بصفر جمارك. لا تزال هناك فرص تصدير كثيرة مربحة إلى هذا البلد.

ومن أبرز ما يتم تصديره وما يمكن أن تصدره أنت إلى كينيا هو (السكر، المنظفات، المناديل الورقية، حفاضات الأطفال، الفوط الصحية، الحمضيات الجافة، الأدوية، الأدوات الصحية، الأدوات الكهربائية، الخيوط، وغيرها الكثير).

يمكنك التخصص في تصدير واحدة أو أكثر من السلع المذكورة إلى كينيا. لمزيد من التفاصيل والإيضاح، ننصحك بقراءة ما ورد في موضوع “التصدير إلى كينيا بصفر جمارك + أهم سلع التصدير“.

البطاطس المصرية، والبرتقال المصري إلى روسيا

تستورد روسيا وحدها حوالي 50% من إجمالي الصادرات المصرية من البطاطس. التصدير إلى روسيا ليس صعبًا، كما أن الحصول على البطاطس المحلية في مصر لتصديرها ليس صعبًا هو الآخر.

ربما الصعوبة تكمن في حاجز اللغة والتواصل، ولكن عند التواصل مع الشركات فإنه في الغالب يتم اعتماد اللغة الانجليزية كلغة تواصل، وإن لم يكن فيمكنك الاعتماد على الترجمة. إليك، دليل مفصل يشرح لك كيفية تصدير البطاطس الى روسيا.

روسيا كذلك هي أكبر مستورد للبرتقال المصري. ولكن عملية تصدير البرتقال إلى روسيا أو أوروبا ربما تكون أصعب قليًا من تصدير البطاطس نظرًا لأن البرتقال يتطلب عمليات إنتاجية متنوعة للوصول إلى مرحلة التشميع “التلميع” والتعبئة والتغليف. إليك. دليل مفصل حول تصدير البرتقال إلى روسيا وأوروبا.

فرص تصدير إضافية مربحة جدًا

هنالك أيضًا فرص تصدير عديدة أخرى الإختيار من بينها. منها (تصدير البيض وزيت الطهي إلى أوكرانيا، تصدير خام البلاستيك “اللدائن” لمختلف أسواق العالم، تصدير التمور قليلة الجودة إلى أسواق أفريقيا والهند، تصدير المواد الغذائية إلى ماليزيا).

كيفية التصدير إلى مختلف أسواق العالم

عرضنا فيما سبق فرص تصدير مربحة إلى حد كبير. ولكن هل تعرف كيف تقوم بعملية التصدير بالشكل السليم الذي يضمن لك إرسال السلع إلى العملاء في الوقت المحدد بدون أي مشكلات؟. إذا كانت الاجابة بلا، فإليك مجموعة من الروابط التي تساعدك على احتراف التصدير.

كيفية توفير الأموال عند التصدير

هناك أساليب وطرق وتصرفات يمكنها أن تساهم في تخفيض نفقات التصدير وبالتالي يزداد هامش الربح. فلو استطعت توفير 5% فقط، فيمكن اعتبار تلك النسبة إضافة إلى هامش الربح، وهي في الواقع ليست نسبة هينة ابدًا عندما نتحدث عن التصدير أو الاستيراد. فيما يلي نصائح وارشادات للتوفير:

*البحث المستمر عن تجار محليون يتعاملون في السلع أو السلعة التي تخطط لتصديرها. فكثرة البحث ستكون نتيجتها معرفة عدد كبير من التجار، وبالامكان اختيار التاجر الذي يوفر لك السلع بالمواصفات المحددة بأقل سعر.

*لا تعتمد في النقل الداخلي (من المخزن أو التاجر إلى ميناء الشحن) على سيارات الشركات، فهي تتطلب الكثير من الأموال. بل يمكنك الاعتماد على أفراد مؤهلين فهم لديهم سيارات مجهزة وأسعارهم أرخص.

*عمليات التخليص الجمركي يُفضل تكليف مخلص جمركي خبير للقيام بها. فهو يعرف كيف يخلص السلع بالشكل السليم وربما بتكلفة أقل.

*منذ البداية لا تُرسل منتجات غير مطابقة للمواصفات التي يضعها المستورد والتي تضعها الدولة التي تُصّدر إليها خصوصًا عند التصدير إلى الاتحاد الأوروبي. فمن ناحية تضمن عدم رفض السلعة وبالتالي لا تحدث خسائر. ومن ناحية أخرى سيكون سعر البيع مرتفع ما دمت توفر منتجات مطابقة للمواصفات.

*عند الشحن، هناك الكثير من شركات الشحن، فاحرص على التواصل مع الكثير منها واعرف الطرق التي تشحن بها المنتجات. ومن ثم يمكنك اختيار التعامل مع الشركة التي تضمن لك توفير المال.

*احرص على عدم وجود خلافات مع المستوردين، فهنا الجميع يكونوا خاسرين. فاللجوء لمحكمة فض المنازعات يكلف الوقت والمال والسمعة.

ملخص

استعرضنا على مدار هذا الموضوع بضع فرص تصدير مواتية ومجربة يمكن لمنفذيها تحقيق أرباح كبيرة من خلالها. استعرضنا كذلك روابط تحتوي على شرح تفصيلي يساعدك على إحتراف الصدير وبالتالي تستطيع تصدير السلع أيًا ما كان نوعها إلى أي بلد بالعالم بسهولة. أخيرًا قدمنا بعض النصائح الناتجة عن خبرات وتجارب لتوفير المال والذي يترتب عليه زيادة هامش الربح. نتمنى أن نكون قد أفدناكم.