استمرار أسعار القمح في الارتفاع بموجب التوترات الروسية الأوكرانية
استمرار أسعار القمح في الارتفاع, بموجب الأذمة الروسية الأوكرانية والتوترات العالمية, خوفا من تراجع إمدادات روسيا وأوكرانيا.
كما سجلت أسعار القمح أكبر مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر, تزامنًا مع التوترات الروسية الأوكرانية، التي أثارت مخاوف من اضطرابات في صادرات المحصول.
ودخلت التوترات بشأن التعزيزات العسكرية الروسية بالقرب من أوكرانيا أسبوعًا حاسمًا، إذ حذرت الولايات المتحدة من أن الغزو قد يكون وشيكًا، كما اتهم الرئيس “فلاديمير بوتين” أمريكا بالفشل في تلبية مطالبه.
وبحسب وكالة “بلومبيرج”، قفزت العقود المستقبلية للقمح في شيكاغو الإثنين بنحو 1.7% بعدما سجلت مكاسب أسبوعية 5.3%، لكن الأسعار لا تزال أدنى المستوى المسجل في نوفمبر الماضي بحوالي 7%، وذلك حينما ارتفعت لأعلى مستوى منذ 2012.
وارتفع سعر عقود القمح تسليم مايو بنحو 0.19% إلى 8.05 دولار للبوشل، خلال تعاملات اليوم.
وتعتبر الشحنات المتدفقة من منطقة البحر الأسود أساسية لضمان أمن إمدادات الحبوب العالمية، إذ تمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من ثلث صادرات القمح والشعير، وحوالي خمس تجارة الذرة.
ومن المحتمل أن تبقي الاضطرابات التي طال أمدها في المنطقة أسعار تلك السلع مرتفعة وأن تزيد من تكاليف الغذاء التي وصلت بالفعل إلى أعلى مستوياتها منذ عقد.