آخر الاخباراتصالات و تكنولوجيااقتصاد وأسواقبورصة و شركاتسياحة وسفرسياراتعقاراتمنوعات

البنك الإسلامي للتنمية يفتتح مقره الإقليمي الأول في مصر

بوابة الاقتصاد

أعلنت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عن تدشين مكتبها الإقليمي في القاهرة ليصبح أول مركز إقليمي لها في مصر، وذلك على هامش انعقاد الاجتماعات السنوية للمجموعة 2022 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويشارك فيها وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية في الدول الأعضاء بالبنك، إلى جانب العديد من مسؤولي الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، بهدف مناقشة العديد من القضايا الاقتصادية والمالية والتنموية ذات الاهتمام المشترك.

وينضم المقر الجديد لسلسلة من فروع المجموعة المنتشرة في عدة دول على مستوى العالم، التي تعمل على دعم أهداف التنمية المستدامة لما لها من خبرة تزيد عن 45 سنة لتلمس بذلك حياة 1 من كل 5 من سكان العالم.

وتسعى المجموعة إلى بناء شراكات بين كل من الحكومات والقطاع الخاص وذلك من أجل إضافة قيمة ملموسة إلى اقتصادات ومجتمعات الدول النامية، ويتحقق هذا من خلال 3 محاور رئيسية وهي محاربة الفقر، وتحقيق النمو الشامل والمستدام، والاهتمام بالاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، بهدف تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكل أفراد المجتمع.

ويرتكز نمط التنمية فى المجموعة على إيجاد حلول لأهم تحديات التنمية في العالم، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتعزيز التنمية القائمة على هياكل تمويل أخلاقية مستدامة مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية على المدى الطويل.

وقالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، إن مصر تعتز بالتعاون الشراكة التنموية مع مجموعة البنك التي تَمتدّ لما يَقرُب من 5 عقود، أثمرت خلالها هذه الشراكة الاستراتيجية عن محفظة تعاون تتجاوز قيمتها 17 مليار دولار (حتى نهاية مارس 2022)، ساهمت في تمويل نحو 367 مشروعاً في قطاعات تنموية مُتعدِّدة شَملت الصناعة والتعدين، والطاقة، والتمويل، والزراعة، والتعليم، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والعقارات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنقل، وغيرها من المجالات التنموية المتنوّعة.

وأضافت أن تَعزَّز التعاون بين مصر ومجموعة البنك باختيار البنك إنشاء مقر إقليمي له في القاهرة، الذي بدأ نشاطه بالفعل مع مَطلع عام 2020 ليُثري الدور التنموي المُتَميّز الذي تقوم به مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ويَفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الجانبين، إلى جانب دوره في إدارة ومتابعة المشروعات والتعاون مع كل الأطراف المعنيّة في مصر ودول الجوار التي يَخدمها المكتب، بما ينعكس إيجابيا على تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات المالية التابعة لمجموعة البنك ومجتمع الأعمال المصري والعربي والإفريقي.

وأكد محمد سليمان الجاسر، أن إنشاء مقر إقليمي لمجموعة البنك في مصر يأتى انطلاقاً من حرص مجموعة البنك على تعزيز التعاون والتنسيق مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى إقامة شراكات قوية مع مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لحشد الموارد اللازمة لدعم جهود التنمية في مصر والدول العربية التي تقع ضمن مسؤولية المركز الإقليمي، التي تشمل إضافة إلى مصر، كلاً من السودان، الأردن، لبنان، سوريا، العراق، فلسطين.

وعن اختيار القاهرة كمقر لهذا المركز، قال ان مصر تعد واحدة من أكبر الدول المساهمة في رأسمال البنك الإسلامي للتنمية. كما أنها من أكبر الدول استفادةً من تمويلات مجموعة البنك في مجالات التنمية المختلفة، وخصوصاً في مجالات الطاقة، وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصحة والتعليم، والتجارة ودعم القطاع الخاص.

يذكر أن المجموعة تضم تحت مظلتها، إضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، 5 كيانات متخصصة هي معهد البنك الإسلامي للتنمية، الذي تم تفويضه لقيادة تطوير حلول مبتكرة قائمة على المعرفة لدعم الاقتصاد المستدام والتمويل الإسلامي، المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والتي تمثل الذراع التأميني للمجموعة ضد المخاطر السياسية وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وأخيراً صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والذي يعمل على الحد من الفقر من خلال تحسين خدمات قطاع الرعاية الصحية والتعليم، بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي لتعزيز القدرة الإنتاجية بما في ذلك تمويل فرص العمل.

بنك تنموي متعدد الأطراف يتمتع بخبرة طويلة تزيد عن 45 سنة، ويضم فى عضويته 57 بلداً فى 4 قارات، حيث يعمل على دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال التركيز على ثلاث محاور رئيسية وهي محاربة الفقر، تحقيق النمو الشامل والمستدام والاهتمام بالاقتصاد الأخضر ليلمس بذلك حياة 1 من كل 5 من سكان العالم.يقع المقر الرئيسي في جدة، المملكة العربية السعودية ، بالإضافة إلى مراكز إقليمية في 11 دولة من الدول الأعضاء.

وتطور البنك على مر السنين من كيان واحد إلى مجموعة تتكون من البنك الإسلامي للتنمية، معهد البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنميـة القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية.

نشرة لوجيستك نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى