شريف عبدالمنعم: انخفاض أسعار الألومنيوم ٤٥٠٠ جنيه للطن.. متوقعًا المزيد من الانخفاض في يونيو
كشف شريف عبدالمنعم، سكرتير شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، ومالك شركة الشريف لصناعة الأواني المنزلية من الألومنيوم والاستانليس، عن انخفاض أسعار خام الألومنيوم في ١ مايو بقيمة ٤٥٠٠ جنيه للطن الواحد، ووصل السعر للمصانع إلى ١٠٧٥٠٠ جنيه لطن الألومنيوم، بدلاً من ١١٢ ألف جنيه للطن كان قد وصل لها سعر الألومنيوم خلال نهاية ابريل.
وقال شريف في تصريحات خاصة لـ”بوابة الاقتصاد”، أن شركة مصر للألومنيوم وهي الموزع الرئيسي للأولومنيوم في مصر، تعتمد في تسعيرها كل شهر على أسعار بورصة لندن، والتي انخفض فيها السعر مرة أخرى خلال اليومين الماضيين بحوالي ألف دولار للطن، لذلك، فمن المتوقع أن تنخفض أسعار الألومنيوم مع بداية شهر يونيو بشكل كبير، هذه في حالة استقرار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
وأشاد سكرتير شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي باستثناء مستلزمات الإنتاج من الاعتمادات المستندية والعودة للنظام القديمة، حيث أكد أنها خطوة إيجابية كانت تنتظرها الصناعة في مصر، لأن الوضع كان لا يحتمل ومقبل على كارثة حقيقية للمصانع والعمال.
وأضاف عبدالمنعم، أنه مع وقف استيراد المنتجات تامة الصنع، واستيراد مستلزمات انتاج للمصانع فقط، سيساهم ذلك في انتعاشه الصناعة والمنتج المحلي وإحداث طفره كبيرة لكافة الصناعات في مصر وفي القلب منها الأدوات المنزلية.
وأوضح عبدالمنعم أن عدم استيراد المنتجات التركية والصينية وغيرها سيمنح المزيد من الفرص للصناعة المحلية، خاصة أن الأدوات المنزلية كانت تعاني من المنتجات التركية بشكل كبير خلال الأعوام السابقة، لافتًا أنخ لو استمر العمل بهذه القرار سيكون فرصة لتطوير الشركات المصرية وزيادة الإنتاج.
وأشار إلى أنه في حالة تعديل القرار من جديد وفتح الاستيراد، فمن الأفضل فتحه لاستيراد المنتجات الغير متواجدة في السوق المصري والغير مصنعه محليًا، وسيمثل ذلك تشجيعا لكافة الصناعات وليس للأدوات المنزلية فقط، مطالبًا بإصدار المزيد من القرارات الرسمية التي تعيد للصناعة المصرية قوتها وانتشارها في السوق، خاصة مع انخفاض قيمة الجنيه الذي يمنح أفضيلة للمنتجات المصرية في التصدير للخارج، خاصة في أسواق دول الكوميسا، مثل السودان وانجولا ورواندا وكينيا وغيرها من الدول داخل القارة الافريقية، وذلك نظرًا لسهولة الشحن والنقل وعدم وجود أي جمارك بين مصر وهذه الدول.