البورصة المصرية تغلق على هبوط جماعي بحجم تداولات مليار جنيه على الأسهم
بوابة الاقتصاد
أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين على هبوط جماعي لمؤشراتها بدفع مبيعات عربية وأجنبية وحجم تداولات بلغت مليار جنيه على الأسهم.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة 1.82% عند 10906 نقطة، بينما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.05%، ليسجل 1861 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 1.01% إلى 2832 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي مليار جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للشراء، بينما اتجه العرب والأجانب للبيع، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة.
وسيطر اللون الأحمر على أداء معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 36 سهمًا من إجمالي 193 متداولة، بينما هبط 93، وبقي 64 دون تغيير.
وأغلقت البورصة المصرية جلسة الأحد (بعد عيد الفطر)، على صعود جماعي خفيف لمؤشراتها وسط اتجاه شرائي للمصريين وحجم تداولات 907 ملايين جنيه على الأسهم.
وأنهت البورصة المصرية آخر أسبوع تداول لها قبل إجازة عيد الفطر على صعود جماعي، بعدما ارتفع مؤشر “EGX30” الرئيسي بنسبة 4.74%، ليصل إلى 11047 نقطة، بينما صعد “EGX70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 2.33% إلى 1873 نقطة، وEGX100” الأوسع نطاقًا بنسبة 3.01% إلى 2851 نقطة.
خبراء: البورصة المصرية مرشحة لحركة متذبذبة خلال الأسبوع الجارى
ويتوقع خبراء محليون هيمنة الحركة المتذبذبة على مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي، تأثرًا بتوالي الأحداث العالمية، وآخرها قرار “الفيدرالي الأمريكي” برفع أسعار الفائدة 0.5 نقطة مئوية، إلى جانب الترقب لصدور أي قرارات للبنك المركزي المصري.
وقرر البنك الفيدرالي الأمريكي منذ أيام رفع أسعار الفائدة 0.5% لمكافحة التضخم المتزايد، فيما أنهت البورصة المصرية آخر أسبوع تداول لها قبل إجازة عيد الفطر على صعود جماعي، بعدما ارتفع مؤشر “EGX30” الرئيسي بنسبة 4.74%، ليصل إلى 11047 نقطة، بينما صعد “EGX70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 2.33% إلى 1873 نقطة، وEGX100ewi” الأوسع نطاقًا بنسبة 3.01% إلى 2851 نقطة.
قال محمد ماهر، الرئيس التنفيذي بشركة “برايم القابضة للاستثمارات المالية”، إن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة 0.5 نقطة على الدولار كان متوقعًا منذ فترة ضمن سياسته النقدية.
ولفت إلى أن المعرفة بالحدث ربما تُحد من قوة التأثيرات المتوقعة على حركة البورصة المصرية بجلسة اليوم الأحد، لتأتي أقرب إلي التذبذب، دون أي تراجعات عنيفة، تأثرًا بوضع البورصات العالمية.
برايم القابضة: قرار الفيدرالى الأمريكى برفع الفائدة كان متوقعا منذ فترة
وأوضح “ماهر”، أن سوق الأسهم المحلية تترقب قرارات البنك المركزي المصري خلال الفترة المقبلة بناءً على ما يحدث على الساحة العالمية، مشيرًا إلي أن حالة الهلع التي أظهرها المتعاملون والمحللون منذ قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة غير مبررة.
وأضاف أن سياسة الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري تجاه التشجيع على الاعتماد على المنتجات المحلية وبعض التوجيهات الأخرى تعتبر جيدة للتعامل خلال المرحلة الراهنة.
من جانبه، قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “نعيم القابضة”، إن البورصات العالمية شهدت حركة متذبذبة ما بين الهبوط والصعود منذ قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة.
وأوضح أن سياسة الفيدرالي الأمريكي كانت واضحة منذ فترة، فقرار الرفع ليس مفاجأة، موضحًا أن التأثيرات على البورصة المصرية ستكون إما تأثرًا بأوضاع البورصات العالمية، وإما تماشيا مع صدور أي قرار من جانب المركزي المصري بناءً على ما حدث خارجيًا.
وتوقع النمر أن الحركة المتذبذبة للسوق المحلية ستسيطر على المشهد حاليًا صعودًا وهبوطًا، في ظل استمرار حالة الضبابية وتوالي الأحداث على الصعيدين المحلي والخارجي.
ونصحت بحوث شركة “مباشر لتداول الأوراق المالية” متعاملي البورصة المصرية بتوخي الحذر الشديد خلال الفترة الحالية بسبب تقلبات الأسواق العالمية، هذا إلي جانب التوصية بتخفيف مراكز الشراء.
وقالت مباشر إن المؤشر الرئيسي كان قد تمكن من إنهاء تعاملات شهر إبريل الماضي على تقليص جزء من خسائره، وأغلق عند مستوى 11047 نقطة بأحجام تداول جيدة نسبيًا.
ولفتت في تقرير بحثي لها حصلت “المال” على نسخة منهُ، أن تمكن المؤشر الرئيسي من عبور مقاومة 10900 و11000 نقطة علامة جيدة تدفعهُ نحو 11200 ثم 11400 نقطة.