إقبال كبير من المصريين على بيع الذهب للاستفادة من ارتفاع الأسعار 
قال عاملون بتجارة الذهب إن المعروض للبيع زاد بنحو 50% خلال الأيام الماضية بسبب إقبال المصريين على التخلص من المعدن النفيس والاستفادة من فروق الأسعار الكبيرة، مع الانتظار لحين عودة الأسعار إلى التراجع. بحسب تقرير لـ “العربية نت”
وشهدت أسعار الذهب اضطرابات كبيرة داخل السوق المحلية خلال إجازة عيد الفطر، دفعت عيار 21 الأكثر مبيعًا وتداولاً للوصول لمستوى 1250 جنيه للجرام بالمقارنة مع نحو 900 جنيهًا في بداية أبريل الماضي
وخلال تعاملات أمس، شهدت السوق حالة من الاستقرار، تزامناً مع استقرار في السوق العالمية، حيث استقر سعر الذهب عالميا عند مستوى 1883 دولارًا للأونصة.
وفي السابق، كان المصريون يعتمدون على الذهب والدولار كوسائل آمنة في أوقات الأزمات، لكن ما يحدث في سوق الصرف دفع عددا كبيرا من المصريين إلى التخلص من الدولار خوفاً من تدخل جديد من قبل البنك المركزي المصري يتسبب في انخفاض العملة الأميركية مقابل الجنيه المصري.
ووفق محللين، فقد كان من المتوقع أن تتجه الفوائض المحققة من بيع الدولار إلى سوق الذهب، لكن الارتفاعات الكبيرة في أسعار الذهب دفعت عددا كبيرا من المصريين إلى البيع والاستفادة من فروق الأسعار الكبيرة.
وشهدت أسواق الذهب حالة من الارتباك خلال الأيام الماضية، متأثرة بقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن تحريك أسعار الفائدة لاحتواء أكبر موجة تضخم تشهدها السوق الأميركية في أكثر من 4 عقود.
وفيما كانت أسعار الذهب تشهد ارتفاعات غير مبررة قبل صدور القرار الأميركي بشأن الفائدة، فإن أصابع الاتهام تشير إلى سوق الصرف وما تم تداوله بشأن ارتفاعات جديدة تنتظر الدولار مقابل الجنيه المصري عقب العودة من إجازة عيد الفطر.
وسجل سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 1343 جنيها، في حين بلغ سعر الغرام 21 نحو 1175 جنيها.
وبلغ سعر الغرام عيار 18 نحو 1007 جنيهات، بينما سجل سعر الجنيه الذهب نحو 9400 جنيه.