آخر الاخباربورصة و شركات

البورصة المصرية تنتظر أثر قرارات الفيدرالى فى أول جلسات التداول بعد إجازة العيد

بوابة الاقتصاد

تراجعات الأسواق العالمية وترقب رفع الفائدة عاملان أساسيان في أداء السوق


باتت أسواق المال العالمية على صفيح ساخن بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة 50 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي، والذي تبعه قرارات مماثلة من بنوك مركزية رئيسية عالمية، و6 بنوك مركزية عربية، لتشهد الأسواق موجة اضطرابات جديدة تضيف إلى الصورة الضبابية التي خلفتها الحرب وإغلاقات كورونا ومعدلات تضخم قياسية وتراجعات كبيرة في معظم عملات الأسواق الناشئة.

وتوقع متعاملون في البورصة المصرية، أن ينعكس الأداء السلبي لأسواق المال العالمية على بداية تعاملات السوق بعد إجازة طويلة، إذ ينتظر المتعاملون قرارات البنك المركزي المصري بخصوص الفائدة في اجتماعه المقبل منتصف الشهر الجاري، وتشير التوقعات إلى رفع محتمل في الفائدة لن يقل عن 100 نقطة أساس في محاولة للحفاظ على جاذبية أدوات الدين المصرية واجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية، أو الإبقاء على ما هو قائم في ظل أزمة عالمية.

وشهدت أسواق الأسهم أداء متذبذبًا خلال الأسبوع الماضي، سجل فيه مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي أسوأ أداء يومي منذ عامين كما شهد سادس تراجع على أساس أسبوعي ليغلق عند مستوى 32899 نقطة.

وذكر الخبراء أن الأداء سيكون بين مستويات 10800 نقطة – 11000 نقطة، لحين وضوح الرؤية بخصوص أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وكذلك سعر الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، بعد تذبذبات عنيفة شهدها الأخير بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

كان ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 4.7% فى ختام تعاملات الأسبوع السابق لعطلة عيد الفطر، عند مستوى 11047 نقطة، فيما صعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة 2.3% إلى مستوى 1873 نقطة.

عبدالفتاح: الترقب يشير إلى تذبذب أداء الأسهم الأسبوع الجاري
رجح عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، أن يشهد الأسبوع الجاري أداءا عرضيا، مع بدايته بين مستويات 10800 نقطة – 11200 نقطة، و التسريع بتنفيذ المحفزات التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيكون دافعًا لتخطي الأزمة الحالية.

أضاف أن رفع الفيدرالي الأمريكي للفائدة سيؤدي لترقب المتعاملين إلى كيفية تعامل لجنة السياسة النقدية مع أسعار الفائدة ومستويات التضخم المرتفعة، فى حين أن أداء الأسهم سيكون أيضًا مرتبطًا بأي تحركات لسعر الجنيه أمام الدولار، لذلك نصح المتعاملين بضرورة انتظار هذه المتغيرات وبناء القرارات الاستثمارية بعد وضوحها.

ارتفع مؤشر “EGX30 capped” بنهاية آخر أسابيع العمل، بنسبة 4.2% إلى مستوى 13533 نقطة، فيما صعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 3% مستقرًا عند مستوى 2851 نقطة.

يعقوب: EGX30 سيشهد هبوطا على المدى القصير ويختبر مستوى 10650 نقطة
قالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، إن ترقب قرارات البنك المركزي المصري، بشأن أسعار الفائدة وقيمة الجنيه، ستنعكس على شاشات البورصة بداية من جلسة الأحد مما سيدفعه للتأثر بالأسواق العالمية .

ورجحت أن يستهدف المؤشر الرئيسي مستوى 10900 نقطة ثم 10650 نقطة، على أن يكون الهبوط على المدى القصير، ليعاود السوق الصعود بقيادة القطاعات المستفيدة من الظروف الاقتصادية الجديدة والتي شهدت ضخ كميات من السيولة في الفترة الأخيرة وعلى رأسها قطاعات البتروكيماويات والأسمدة.

وأوضحت أن الضغوط البيعية على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وعدم توجيه سيولة لها سيدفعها نحو مزيد من التراجع باستمرارها على هذا الوضع خلال الفترة المقبلة.

ووجهت المتعاملين إلى إغلاق المراكز الهامشية والحفاظ على السيولة بالمحافظ لاستخدامها باقتناص الفرص حال عودة السوق إلى الصعود مجددًا فى الأسابيع المقبلة.

وسجل السوق قيم تداولات 14.1 مليار جنيه بنهاية الأسبوع، بتداول 2.1 مليار سهم، وتنفيذ 106 آلاف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات الأسبوع السابق التي بلغت قيمتها 8.5 مليار جنيه وكمية تداولات 1.5 مليار سهم، عبر 157 آلاف عملية، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 715.1 مليار جنيه.

وسجلت تعاملات الأجانب صافى بيع بقيمة 203.4 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 24.7% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، واتجه العرب، نحو الشراء بصافي تعاملات بلغ 175.1 مليون جنيه، وبنسبة استحواذ 8.4% وذلك بعد استبعاد الصفقات، واستحوذت الأسهم على 72.3% من تعاملات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضى، فى حين مثلت قيمة تداول السندات نحو 27.7% من التعاملات.

البورصة المصرية بوابة الاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى