مصر تستعد لبدء إنتاج الذهب من كشف جديد في الصحراء الشرقية
قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إنه يتم حالياً تكثيف عمليات البحث عن الذهب والاستعداد لبدء الإنتاج التجريبي من كشف إيقات للذهب في جنوب مصر خلال الفترة المقبلة.
وبحسب بيان من وزارة البترول اليوم الأربعاء، جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع جلين مايلز السفير الأسترالي بالقاهرة، والذي شهد استعراض الأوضاع الحالية في أسواق البترول والغاز في ظل التحديات الراهنة، وأهمية الغاز الطبيعي كوقود انتقالي خلال المرحلة الحالية.
كما شهد اللقاء استعراض جهود التحول الطاقي واستعدادات مصر لاستضافة القمة العالمية للمناخ COP27، وأيضا استعراض أنشطة التعدين في مصر وأستراليا، والجهود المبذولة لتطوير منظومة الثروة المعدنية في مصر.
وكانت وزارة البترول أعلنت، في بيان صحفي في 30 يونيو 2020، تحقيق كشف تجاري للذهب بمنطقة إيقات بصحراء مصر الشرقية باحتياطي يقدر بأكثر من مليون أوقية من الذهب
وقالت وزارة البترول وقتها إن الكشف بنسبة استخلاص 95% والتي تعتبر من أعلى نسب الاستخلاص، وبإجمالي استثمارات على مدار 10 سنوات أكثر من مليار دولار.
ويقع هذا الكشف في منطقة امتياز شركة شلاتين للثروة المعدنية، فيما تعمل شركة الثروات والموارد للتعدين بأعمال الخدمات الاستكشافية بالمنطقة طبقاً لتعاقدها مع شركة شلاتين، وفقًا للبيان.
ويعد الكشف التجاري الجديد للذهب نتاجاً لاستثمار مصري خالص في مجال التنقيب عن الذهب واستغلاله من خلال شركة شلاتين المصرية والتي تشهد شراكة ناجحة وتعاوناً مثمراً بين عدد من قطاعات الدولة والتي تساهم فيها كل من الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وبنك الاستثمار القومى والشركة المصرية للثروات التعدينية.
وبحسب بيان الوزارة اليوم، أكد الملا، خلال لقائه مع السفير الأسترالي، أن ارتفاع الأسعار العالمية للبترول والغاز شجع الشركات العالمية لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف بهدف تحقيق اكتشافات جديدة خاصة في ظل التعافي العالمي من جائحة كورونا.
وأضاف الوزير أن مصر تصدر حالياً شحنات من الغاز الطبيعي المسال من وحدتي الإسالة بإدكو ودمياط بعد نجاحها في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وتوفير فائض للتصدير.
كما تم خلال اللقاء استعراض الموقف الحالي للبحث عن البترول والغاز في منطقة البحر الأحمر التي تساهم فيها شركة البترول الأسترالية BHP بمناطق امتياز شركتي شيفرون وشل بالبحر الأحمر والتي تعد أول شركة أسترالية تعمل في مجال البترول والغاز في مصر.
وأكد مايلز أن الشركات العالمية تواجه تحديا كبيرا للعودة لضخ الاستثمارات وتكثيف مختلف الأنشطة بعد مرور عامين من الحجر الصحي والتباطؤ في الاستثمار، وأن الشركات الأسترالية تبدي اهتماماً كبيراً بالتعاون المشترك وتبادل الخبرات مع قطاع البترول المصري في مجال الغاز المسال.
ووجه السفير الأسترالي الدعوة للمهندس طارق الملا والشركات المصرية للمشاركة في المؤتمر الدولي للتعدين والموارد IMARC، والذي يعقد خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2022 في ملبورن بأستراليا.
إقرأ اهم الاخبار والقرارات الاقتصادية في نشرة لوجيستك نيوز