آخر الاخبارعقارات

حمادة السعدني يبعث برسالة طمأنة للمواطنين بشأن قطاع العقارات

أكد الخبير العقاري المهندس حمادة السعدنى، بقطاع العقارات، والتي يعد من أهم القطاعات التى اثبتت قدرتها وقوتها، أمام الأزمات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى ان العقار مازال أفضل طرق الاستثمار والادخار وقت الأزمات والحرب، كما أنها تعد أفضل مخزن للقيمة السعرية، مثل الذهب.
وأوضح السعدنى، أن العقارات تمنح استقرار نفسى ومادى، فى ظل تداعيات الحرب الروسية الدائرة حالياً، مؤكداً أن هذا افضل توقيت للشراء، مناشداً المواطنين بسرعة اتخاذ القرار الشرائى، وذلك قبل أى زيادة جديدة فى أسعار العقارات ومواد البناء قد تترتب نتيجة آثار الحرب القائمة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الهندسية جروب، أن تنوع المنتج العقارى المطروح بالسوق هو أفضل الوسائل للتغلب على حركة الركود والترقب، لأنها تحفز العملاء على الشراء، فى ظل أسعار ملائمة لكافة الشرائح المجتمعية.


حمادة السعدني: 20% زيادة في العقارات والسبب عالمي
قال الخبير العقاري المهندس حمادة السعدنى، أن ارتفاع سوق منتجات مواد البناء، أدى الى زيادة فى تكلفة البيع بالعقارات بنسبة تصل الى 20%، بجانب ارتفاع تكلفة التشغيل وارتفاع مستويات الأجور.
وأضاف ان الأزمة العالمية الراهنة، كبدت أعباء اضافية على كاهل الشركات العقارية والمقاولين، لاسيما التى طرحت وحدات للبيع قبل اندلاع الأزمة، وبالتالى اصبحت فى مأزق بين البيع بالأسعار القديمة، وقرارها بزيادة سعر الوحدات الجديدة بنسبة تصل الى 20%.
وأوضح عضو اتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع مواد البناء الذى يشمل الحديد والأسمنت، يمثل نحو 25 % من قيمة العقارات، وأرجع هذا الارتفاع إلى التحديات الصعبة التي تواجه السوق العالمي، ومن بينها السوق المصري.


حمادة السعدني: قرار «فيتش» الائتماني دليلاً على قوة الاقتصاد المصري
أشاد المهندس حمادة السعدنى، رئيس مجلس ادارة شركة الهندسية جروب، بقرار مؤسسة «فيتش» بتثبيت التصنيف الائتمانى لمصر عند «+B» مع نظرة مستقبلية مستقرة، للمرة الرابعة خلال أزمة «كورونا».
وأكد السعدنى انها شهادة ثقة دولية جديدة في قدرة الاقتصاد المصرى على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، التى تتشابك فيها تداعيات «الجائحة» مع ما أعقبها من اضطراب فى سلاسل التوريد والإمداد وارتفاع شديد لمعدلات التضخم وتكاليف الشحن، وزيادة فى الأسعار العالمية للسلع الأساسية مثل: القمح، والمواد البترولية، والسلع غير الأساسية أيضًا، على نحو تضاعفت حدته مع الآثار السلبية للأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح السعدنى أن الاقتصاد المصرى يسير على الطريق الصحيح، مؤكدا أن الإصلاحات المالية والاقتصادية جعلتنا أكثر صلابة وتماسكًا فى التعامل الإيجابى مع الأزمات العالمية، كما أنه قادر على احتواء الآثار السلبية للصدمات الداخلية والخارجية بشهادة المؤسسات الدولية.
أوضح حمادة السعدني، أن مصر سجلت أعلى معدل نمو نصف سنوى منذ بداية الألفية بنسبة ٩٪ من الناتج المحلى الإجمالي خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر ٢٠٢١، ليُصبح الاقتصاد المصرى من الاقتصادات القليلة بالعالم التى تمكنت من تحقيق معدلات نمو إيجابية.

إقرأ اهم الاخبار والقرارات الاقتصادية في نشرة لوجيستك نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى