آخر الاخباربورصة و شركات

الأسواق الدولية “تئن” تحت ضغط تراجع الاقتصاد العالمي

بوابة الاقتصاد

الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوى خلال شهر وهبوط الذهب في انتظار السياسة النقدية

تراجعت الأسهم الأوروبية بأكثر من واحد في المئة، بعدما طغت المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين، والزيادات السريعة بأسعار الفائدة الأميركية على حال الارتياح جراء فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات.

وتراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 1.9 في المئة، إلى أدنى مستوى منذ منتصف مارس (آذار). وانخفض مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنسبة 2.0 في المئة. وهبط مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 1.9 في المئة.

كما حصل اليورو على دفعة لفترة وجيزة، بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات التي جرت أمس الأحد 24 أبريل (نيسان) فوز ماكرون المنتمي لتيار الوسط والمؤيد للاتحاد الأوروبي، ما طمأن الأسواق بشأن التزام فرنسا حيال أوروبا، حتى لو كان برنامجه الاقتصادي سيعتمد الآن على الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو (حزيران).

الأسهم الآسيوية

شهدت الأسهم الآسيوية أسوأ جلسة لها منذ شهر ونصف الشهر مع تنامي المخاوف من أن بكين على وشك الانضمام إلى شنغهاي في عمليات الإغلاق.

في وقت سجلت أسواق الأسهم الصينية تراجعات حادة، وسط مخاوف جديدة بشأن اقتصاد البلاد والقلق من توسيع الإغلاقات المرتبطة بكورونا لتشمل العاصمة بكين.

وتراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 5.13 في المئة إلى 2928 نقطة عند إغلاق التداولات، وهو أدنى مستوى له في عامين. وانخفض مؤشر “شنتشن” المركب بنسبة 6.08 في المئة إلى 10379 نقطة. كما تعرض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ للضغط، ليتراجع بنسبة 3.69 في المئة إلى 19876 نقطة.

وقال كيفين لي من “جي إف أسيت مانجمنت”، لوكالة “بلومبيرغ” إن هناك مخاوف من أن يتحول وضع كورونا في بكين إلى أمر يشبه شنغهاي، مع استمرار الإغلاقات التي تتسبب في أضرار للاقتصاد.

الذهب عند أقل مستوى في 4 أسابيع

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع، إذ عززت الرهانات على ميل مجلس الاحتياطي الاتحادي لتشديد السياسة النقدية من قوة الدولار، ونالت من الطلب على السبائك.

وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 1916.41 دولار للأوقية، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 29 مارس عند 1914.58 دولار. كما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9 في المئة إلى 1917.40 دولار للأوقية.

ووسط توقعات برفع سعر الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماع مجلس الاحتياطي في مايو (أيار)، راهن المتداولون يوم الجمعة على أن البنك المركزي الأميركي سيرفع أسعار الفائدة أكثر في الأشهر التالية. واستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في عامين، ما يجعل الذهب المسعّر بالدولار الأميركي أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

أسوأ أيام الأسهم اليابانية

وأغلق المؤشر “نيكي” الياباني منخفضاً، ليسجل أكبر تراجع في أكثر من ستة أسابيع، متتبعاً خسائر “وول ستريت” بعد أن ألمح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إلى زيادات بأسعار الفائدة في الأجل القريب.

وأنهى المؤشر “نيكي” الجلسة متراجعاً 1.9 في المئة، مسجلاً 26590.78 نقطة في أكبر خسارة بالنسبة المئوية منذ 11 مارس. بينما هبط المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً1.5 في المئة عند 1876.52 نقطة.

وهوَت بورصة “وول ستريت” بأكثر من 2.5 في المئة يوم الجمعة، إذ نالت أخبار عن تحقيق الشركات أرباحاً غير متوقعة واليقين حول الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة في الأمد القريب من معنويات المستثمرين.

وأشار باول إلى أن البنك المركزي الأميركي يستعد لرفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية خلال اجتماعه في مايو، مع مزيد من الزيادات في المستقبل.

وقال شوجي هوسوي، كبير المحللين لدى دايوا للأوراق المالية، “تراجعت الأسواق الأميركية كثيراً يوم الجمعة، نتيجة التصريحات بشأن رفع أسعار الفائدة، وكان رد فعل السوق اليابانية على السوق الأميركية أكبر من اللازم اليوم”. كما تسببت الشركات ذات الثقل في انخفاض المؤشر “نيكي”، بحيث هبط سهم “فاست ريتيلنغ” المشغلة لمتاجر “يونيكلو” 5.27 في المئة ونزل سهم “سوفت بنك للاستثمارات التكنولوجية” 7.8 في المئة وسهم “دايكين إندستريز” 3.36 في المئة. وانخفض سهم “نيسان موتورز” بنسبة 5.05 في المئة بعد تقرير أفاد بأن شركة “رينو” أكبر مساهميها تدرس بيع حصة محتملة.

بوابة الاقتصاد
الاسواق العالمية بوابة الاقتصاد

زر الذهاب إلى الأعلى