شركات نفط كبري: ينبغي علي المستهلكين أن يهيأوا أنفسهم لسنوات من أسعار الطاقة المرتفعة
أكدت الشركات الكبري لتجارة النفط والغاز الطبيعي أنه يجب علي المستهلكين أن يهيأو أنفسهم لعدة سنوات مقبلة تعاني من إرتفاع الأسعار في ظل محاولات الحكومات في التغلب علي التضخمات, والذي سيجعل الحكومات في ضغوطات متتابعة.
ومما واجهت أسعر النفط العالمية والغاز الطبيعي زيادات متتالية خلال الأشهر الماضية بسبب إنحسار قيود فيروس كورونا وتعافي الاقتصاد العالمي, وتراجع الاستثمارات في امدادات الطاقة الجديدة.
وتضاعفت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية إلى أكثر من ثلاثة أمثال على مدار الاثني عشر شهرا الماضية، بعد أن سجلت مستويات قياسية في أواخر العام الماضي وسط انخفاض في المخزونات الشتوية.
حيث قال باترك بويان الرئيس التنيفذي لمجموعة توتال (PA:TTEF) إنيرجيز الفرنسية لإذاعة (آر تي إل) “ليس لدي أخبار سارة أقدمها. أسعار النفط ستبقى مرتفعة.”
وقال برنارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة (بي بي (LON:BP)) لرويترز يوم الثلاثاء “ما يمكننا أن نتوقعه هو تقلبات على مدار الأشهر والسنوات المقبلة”. وكان يتحدث بعد أن أعلنت الشركة البريطانية عن أعلى ربح سنوي في ثمانية أعوام وهو ما أثار دعوات لأن تفرض الحكومة مزيدا من الضرائب على شركات النفط والغاز للمساعدة في التعامل مع فواتير الطاقة.
وقال لوني إن أسواق النفط قد تشهد مزيدا من الشح في الإمدادات هذا العام بما يبقي الأسعار فوق 90 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوياتها منذ 2014 .
وقال أندريه أوبيدال الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور النرويحية للنفط والغاز إنه يتوقع أن تبقى أسعار الغاز الأوروبية مرتفعة مع بقاء الطلب قويا هذا العام.
وأضاف قائلا “نحن نتوقع أن يستمر شح المعروض في سوق الغاز ونتوقع استمرار التقلبات في أسعار الكهرباء.”