توقف حركة التجارة بين مصر والسودان لأسباب أمنية
قال وجيه بسادة عضو المجلس التصديرى لمواد البناء والصناعات المعدنية والحراريات, أن المظاهرات وحالات عدم الإستقرار في السودان أدت الي وقف حركة التجارة بين مصر والسودان, وأن الأذمة بدأت تتفاقم, حيث تسببت في تعطيل شاحنات منقولة الي السودان وهي الأن متوقفه في الجمارك خوفا من عدم إستقرار الأمن بالسودان, وذلك وفقا لتصريحات لجريدة البورصة.
وأكد بسادة علي أن هناك عدداً كبيراً من الشاحنات الناقلة للبضائع المختلفة متوقفة لامتداد بلغ نحو 30 كيلو متر داخل الأراضى المصرية فى انتظار فتح الطريق أمامها، حال دفع شركات كثيبرة للتوقف عن الشحن لحين حدوث انفراجة أمام البضائع التى وصلت إلى الحدود قبل 20 يومًا، وآخرها قبل أسبوع تقريبًا.
وقال إن تكلفة توقف الشاحنة الواحدة بنحو ألف جنيه يوميًا، تتحملها شركات التصدير لصالح شركات الشحن، وهى خسارة اقتصادية كبيرة فى ظل صعوبة استعادة البضائع مرة أخرى إلى المصانع، نظراً لارتفاع التكلفة ما يجعل الشاحنات مجبرة على الانتظار، وأثرت الاحتجاجات وتوقف الصادرات على 3 قطاعات تصديرية رئيسة لمصر، وهى مواد البناء، والصناعات الهندسية، والصناعات الغذائية.
وتظهر الأزمة بقوة، مع الأخذ فى الاعتبار أن السودان أحد أبرز الأسواق المستوردة للمنتجات المصرية، وقال مُصدرون إن السودان مفروض عليها حظر على الاستيراد من دول أجنبية عدة، وبعضها دول عربية، وبالتالى فلا فرصة أمامها بخلاف مصر.