آخر الاخباربورصة و شركات

ترقب إجراءات صفقات الاستحواذ يدعم استمرار الحركة العرضية لمؤشرات البورصة

بوابة الاقتصاد

إسماعيل: كسر مستوى 11100 نقطة يحول الرؤية إلى سلبية على المدى المتوسط والقصير

توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يستمر الأداء العرضى للمؤشرات خلال الجلسات المقبلة، بالتوازي مع حالة الترقب التي بلغت ذروتها خلال جلسات الأسبوع الماضي، وكان السبب الرئيسى فيها انتظار أي أخبار إيجابية بشأن تقدم إجراءات صفقات الاستحواذ على الأسهم التي تم إعلانها في الفترة الأخيرة على أسهم قيادية مثل هيرميس.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.2% فى ختام تعاملات الأسبوع الماضى، عند مستوى 11101 نقطة، فيما هبط مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.48% إلى مستوى 1901 نقطة.

وانخفض مؤشر “EGX30 capped” بنهاية الأسبوع الماضى بنسبة 0.9% إلى مستوى 13588 نقطة، وهبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.4% مستقرًا عند مستوى 2882 نقطة.

وتوقع محمد إسماعيل، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، أن تتحول الرؤية إلى سلبية في حال كسر المؤشر الرئيسي لمستوى 11100 نقطة، الذي أنهى الأسبوع عنده، معلنًا انتصار القوة البيعية.

وأضاف أن المؤشر يستهدف مستوى 10700 نقطة، في حالة تحول الرؤية إلى سلبية على المدى القصير والمتوسط، موضحًا ضرورة مراجعة مستويات وقف الخسارة لكل سهم مع الوضع الحالي وتفعيلها بشكل صارم نظرًا لسيطرة الأداء السلبي على الأسهم.

وذكر أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 EWI، سيختبر القاع الذي كونه في آخر هبوط له عند 1820 نقطة، بعد كسر مستوى 1910 نقطة، الأسبوع الماضي.

وسجل السوق قيم تداولات 21.1 مليار جنيه بنهاية الأسبوع الماضي، من خلال تداول 1.2 مليار سهم، بتنفيذ 154 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات الأسبوع السابق التي بلغت قيمتها 23.9 مليار جنيه وكمية تداولات 1.6 مليار سهم، عبر 189 آلاف عملية، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 720.8 مليار جنيه.

مصطفى: المؤشر الرئيسي يتحرك عرضيًا بين مستويات 11120 و 11700 نقطة

وقالت منى مصطفى، مدير التداول بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن السوق به حالة من التفاؤل الحذر لدى المستثمرين مع أخبار عن صفقات استحواذ على عدد من الأسهم لكن طول مدة إجراءات إتمامها يدفع باستمرار الأداء العرضي للمؤشر بين مستويات 11120 نقطة – 11700 نقطة.

وأوضحت أن الأسبوع الماضي شهد في أغلب جلساته تعادلاً بين القوة الشرائية والبيعية لكن في النهاية أصبحت الغلبة للأخيرة، بسبب التوزيعات النقدية لسهم البنك التجاري الدولي وتراجع بعض الأسهم التي تترقب أخبار إيجابية.
ورجحت أن تشهد الأسهم المكونة لمؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة طفرات فردية مع استمرار تبادل الأدوار والسيولة بينهم.

ووجهت المتعاملين إلى ضرورة متابعة مؤشرات السيولة في كل سهم لحين ظهور محفزات حقيقية لبناء مراكز شرائية بشكل رئيسي، في الأسهم مع استمرار الأداء السلبي محليًا وعالميًا بالتوازي مع سياسات التشديد النقدي التي ستتبعها البنوك المركزية مع ارتفاع مستويات التضخم.

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الماضية، بدعم توقعات إجراء سلسلة زيادات لمعدل الفائدة، إذ سجل العائد على السندات لأجل عامين 2.52%، فيما ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 2.71%، ليغلق مؤشر “داو جونز” الصناعي عند 34.721 ألف نقطة، مسجلًا خسائر أسبوعية بنحو 0.3%.

وسجلت تعاملات الأجانب صافى بيع بقيمة 399.6 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 15.6% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، واتجه العرب، نحو الشراء بصافي تعاملات بلغ 111.5 مليون جنيه، وبنسبة استحواذ 11.4% وذلك بعد استبعاد الصفقات، واستحوذت الأسهم على 18.9% من تعاملات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضى، فى حين مثلت قيمة تداول السندات نحو 81.03% من التعاملات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى