التعليم تعتزم إنشاء 340 مدرسة تكنولوجية متطورة لخدمة الصناعة بالتعاون مع القطاع الخاص
عتزم وزارة التربية والتعليم إنشاء 340 مدرسة تكنولوجية متطورة لخدمة الصناعة بالتعاون مع القطاع الخاص، وفق الاستراتيجية المستهدفة بنهاية 2030.
قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لقطاع التعليم الفني، إن القيادة السياسية مهتمة بمنظومة التعليم الفني والتعليم المزدوج، والتي بدأت شرارته فى مؤتمر الشباب عام 2018، مما كان له بالغ التأثير فى هيكلة تلك المنظومة وتطوير 75% من تلك المدارس على مستوى الجمهورية.
وأوضح مجاهد عن استعداد الوزارة لإطلاق أكاديمية لمعلمى التعليم الفني بالتزامن مع الإنتقال للعاصمة الإدارية الجديدة منتصف العام الجارى.
وذكر أن الوزارة تسعى إلى التوسع مع القطاع الخاص فى إنشاء مدارس جديدة للتعليم المزدوج قد تصل إلى 340 مدرسة تكنولوجية تطبيقية بمختلف التخصصات التي تواكب تطور الصناعة في مصر والعالم.
وردا على طلب محمد خميس شعبان رئيس جمعية مستثمرى أكتوبر بضرورة إضافة تخصصات الطاقة الجديدة والمتجددة بحيث تكون ضمن تخصصات الجامعة التكنولوجية المزمع إنشاءها في السادس من أكتوبر، أكد مجاهد بأن هذا التخصص سيكون ضمن تخصصات الجامعة.
وعقدت جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، احتفالية لتكريم أوائل طلبة التعليم المزدوج دفعة 2021-2020 بالتزامن مع احتفالية اليوبيل الفضى الخامس والعشرون للتعليم والتدريب المزدوج بمحافظة الجيزة.
وقال شعبان إن منظومة التعليم المزدوج شهدت تطوراً كبيرا على مدار 25 عاماً، ومستقبل الصناعة الوطنية فى مصر مرهون بقدرة التعليم المزدوج على توفير مخرجات ماهرة وكفاءات تواكب التطور الصناعى واحتياجات الاستثمار.
وأشاد خميس بدور المركز الوطنى لتنمية الموارد البشرية باتحاد المستثمرين برئاسة الدكتور محيى حافظ عضو اللجنة التنفيذي للاتحاد، وتُعد الوحدات الإقليمية للتعليم المزدوج بمختلف المحافظات تابعة له.
وقال محمود برعى رئيس مجلس أمناء السادس من أكتوبر بأن التعليم الفنى المزدوج هو الحل الوحيد لتوفير احتياجات سوق العمل المصرى الذى يحتاج 1.5 مليون وظيفة سنويا ذات كفاءة، ومصر لديها فرصة كبرى لتصدير العمالة الماهرة إلى الدول الأوربية، وهى فى احتياج شديد إلى العامل الفنى المدرب.
أشاد أسامة العرقسوسى المشرف العام على الوحدة الإقليمية للتعلم المزدوج بالجيزة بالدور الذى يقوم به المجتمع الصناعى والقطاعين العام والخاص بالتعاون مع شركاء النجاح الدوليين في الوصول بمشروع التعليم المزدوج من 19 طالبا سنويا قبل 25 عاما إلى 50 ألف طالب سنويا حاليا.
وطالبت عبير عصام عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرى أكتوبر بأن يكون قطاع التدريب والتعليم الفني والمزدوج أحد بنود المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص والمزيد من التركيز الإعلامى ورعاية النماذج الناجحة والمتفوقين في التعليم الفنى.