سيد رجب ينفي اتهامات طليقته بطردها وأخذ أموالها
بوابة الاقتصاد
حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بطل مسلسل «أبو العروسة»، الفنان سيد رجب، بعدما اتهمته طليقته بطردها من منزلها وأخذ أموالها، قبل أن ينفي الممثل الشهير رسمياً الاتهامات التي تمس حياته الشخصية، مؤكداً وجود نزاعات قضائية تنظرها المحاكم.
القصة بدأت بعدما نشرت طليقة رجب الأمريكية، كريستينا نيلسون، الأربعاء، منشوراً عبر حسابها على «فيسبوك» بعنوان «كواليس أبو العروسة»، ذكرت فيه أنها تطلقت من الفنان الشهير، بعدما عاشت معه لمدة 21 عاماً ساعدته خلالها على دخول الوسط الفني من خلال دائرة معارفها ومنحته كل مدخراتها المالية.
وقالت: «يؤسفني ويؤلمني أصدقائي الأعزاء أن أكشف لكم عن القصة الحقيقية ل(أبو العروسة) الذي أنكر كل ما ذكرت بعد علاقة دامت 21 عاماً استثمرت فيه كامل مدخراتي والآن أجد نفسي غير قادرة على الوفاء بمصروفات التقاضي، وأحتاج إلى مساعدة معارفي وأصدقائي».
ولفتت نيلسون إلى أنها كانت اتفقت بشكل ودي معه على الانفصال من دون طلاق، حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بها، والإقامة في مصر، كما اتفقت معه على أن يدفع لها نفقة شهرية مناسبة، وأن يساعدها في الحصول على مسكن مناسب.
وأضافت: «لكن مع مرور الوقت ومن دون أسباب، رفض سيد رجب التوقيع على الاتفاق، وتسلمت في شهر يونيو/ حزيران الماضي، إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار»، موضحة أن ذلك تسبب بحرمانها من حقوقها، لذلك لجأت للقضاء، بعدما رفض الفنان الشهير التواصل معها.
وتابعت: «كيف أربّي ابني، إضافة إلى الفحوص الدورية لمرض السرطان، في عدم وجود تأمين طبي؟ لقد أنهيت حياتي العملية ولم يعد لي مصدر دخل يكفل لي حياة كريمة».
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية نيلسون، مطالبين الفنان الشهير بالرد على الاتهامات التي حطمت شخصيته الرومانسية التي يظهر بها في مسلسل «أبو العروسة».
وجاء الرد سريعاً من محامية رجب، أميرة بهي الدين، التي أصدرت بياناً، وصفت فيها منشور طليقته ب«ادعاءات غير صحيحة تمس حياته الشخصية»، مؤكدة وجود نزاعات قضائية بين الطرفين تنظرها المحاكم ما يمنعه من التعليق أو التعقيب أو تفنيد أو تصحيح ما أوردته في منشورها، مستنكرة في الوقت نفسه الربط بين مسلسل «أبو العروسة» بعد نجاحه الكبير، وتلك القضية الشخصية.
وأكد البيان أن «رجب ينأى بنفسه عن الخوض في أمورهما الشخصية ويؤكد أن الخلافات بينه وبين مطلقته، ورغم محاولاته الدؤوبة لحلها ودياً، وتقديمه عدداً من الحلول المرضية لهما تجنباً لخوض غمارها من خلال ساحات القضاء، فإنها رفضتها جميعاً».