الأعلاف ترتفع 1000 جنيه والطن يصل إلى 11.2 ألف جنيه
بوابة الاقتصاد
عاودت أسعار الأعلاف الزيادة اليوم الاثنين، بصورة قوية، عزتها المصانع إلى ارتفاع الدولار أمام الجنيه، والإعلان عن زيادة أسعار الفائدة، فى حين تنتظر الاسعار ردة فعل المستهلكين على الزيادة الجديدة، وما غذا كانت ستؤثر على الطلب.
أعلنت مصانع عدة زيادة أسعار البيع بزيادة تصل إلى 1000 جنيه فى الطن، وسيبدأ تطبيق الأسعار الجديدة غدًا الثلاثاء، ويصل سعر البيع إلى 11.2 ألف جنيه للطن من أرض المصنع، على أن تزيد هذه القيمة بنحو 300 جنيهًا قبل أن تصل للمستهلكين.
قال أنور العبد، رئيس مجلس إدارة شركة الأهرام للدواجن: «بالتأكيد سترتفع أسعار الأعلاف مع زيادة التكاليف الجديدة التى ظهرت فى السوق، من رفع اسعار الفائدة، وأسعار الدولار».
أعلن البنك المركزى، فى اجتماع استثنائى، عن زيادة أسعار الفائدة لتصل إلى 9.25% و10.25% للإيداع والإقراض على التوالى، كما قفزت أسعار صرف الدولار بنحو 16% ليتجاوز 18.22 جنيهًا.
أوضح العبد أن أسعار الخامات العالمية قفزت 25% على أقل تقدير منذ الغزو الروسى لأوكرانيا نهاية فبراير الماضي، وهذه قفزة قوية أثرت على تكاليف الإنتاج وبالتالى الأسعار، وغير معروف إلى أى مدى سيصل السوق فى ظل الارتباك الحالى.
قال ياسر النجار، تاجر أعلاف، إن متوسط أسعار الأعلاف المحلية اليوم يبلغ نحو 10.7 آلاف للطن، مقابل 10 آلاف للطن أمس، بمتوسط زيادة 700 جنيه فى الطن، كما أعلنت بعض المصانع عن زيادة تبدأ غدًا الثلاثاء إلى 11.2 ألف جنيه للطن، وارتفع سعر الشيكارة (زنة 50 كيلوجرام) إلى 560 جنيهًا.
طالب النجار المستهلكين والموزعين، سحب الكمية المطلوبة فقط، وعدم تخزين أى منتج، لتجنب الضغط على المصانع، والذى قد يؤدى إلى جنون الأسعار.
قال محمد أيمن، مربى ثروة حيوانية، إن ارتفاعات الأسعار تأتى فى وقت صعب على السوق المحلى، خاصة وسط استعدادات سوق الثروة الحيوانية إلى موسم عيد الأضحى المقبل، ما قد يؤثر على حجم المعروض أثناء الموسم، وبالتالى سترتفع الأسعار.
توقع محمد الجوهرى، تاجر وموزع أعلاف، أن تصل الأعلاف إلى 12 ألف جنيه للطن، مدفوعة بالضغوط التى تشهدها الأسواق العالمية والمحلية خلال الفترة الأخيرة.
أشار محمد النجار، تاجر أعلاف، إلى وجود كميات كبيرة من خامات إنتاج الأعلاف من كسب الصويا والذرة الصفراء تكفي لسد حاجة السوق لمدة تصل إلي أكثر من 8 أشهر، بتعاقدات ما قبل خفض سعر صرف الجنيه ، لكنها ستدخل حيز الزيادات السعرية.