آخر الاخباراستثمار

انفراجة فى أزمة دخول البضائع المصرية إلى السودان

بوابة الاقتصاد

شهدت أزمة دخول البضائع المصرية إلى السودان، على خلفية الاحتجاجات فى الخرطوم، انفراجة خلال الأيام الأخيرة، وأصبحت الشاحنات تدخل بصورة طبيعية.

قال وجيه بسادة، عضو المجلس التصديرى لمواد البناء، إن الأسبوعين الأخيرين شهدا انفراجة فى أزمة توقف نقل البضائع إلى السودان، وتدخل حاليًا بصورة طبيعية.

أوضح بسادة أن السودان يعتبر من أهم الأسواق المستقبلة لمواد البناء من مصر، كما أن الشركات المصرية تحرص على مواصلة التصدير إليه رغم كل التحديات التى تواجهها.

وفقًا لتصريحات سابقة، تعطلت أكثر من 600 شاحنة مصرية على الحدود بين مصر والسودان، وامتد توقفها لمسافة بلغت نحو 30 كيلو متر داخل الأراضى المصرية فى انتظار فتح الطريق أمامها.

أشار إلى أن الشركات تُصدر منتجاتها حاليًا إلى السودان بمعدلات أقرب إلى الوضع الطبيعى قبل الأزمة التى بدأت في سبتمبر من العام الماضى.

قال وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء، إن السودان تأتي ضمن قائمة أكبر 10 دول مستوردة لمواد البناء من مصر، واحتلت الترتيب التاسع خلال العام الماضى.

كشف لـ«البورصة»، أن صادرات القطاع إلى السودان سجلت 141 مليون دولار خلال 2021 مقابل 130 مليون دولار فى 2020، بنمو 9%.

اشتكى مُصدرون طوال الفترة الماضية من تعطل حركة شحن البضائع إلى السودان بسبب التظاهرات السودانية فى طريق «شريان الشمال» الرابط بين مدينتى حلفا والخرطوم، وتأتى 3 قطاعات على قائمة الأكثر تضررًا من هذا التوقف.

برزت الاحتجاجات من قبل مزارعين سودانيين اعتراضًا على على قرار الحكومة السودانية برفع سعر الكهرباء للاستهلاك الزراعى من 1.6 إلى 9 جنيهات سودانى منذ بداية العام الجارى.

تضم قائمة الصادرات المصرية إلى السودان منتجات تامة الصنع بينها الكيماويات، والمواد الغذائية، ومواد البناء، والآلات والمعدات، وفى المقابل تستورد مصر من السودان الحيوانات الحية، والسمسم، والفول السودانى، والقطن.

وفقًا للعاملين فى القطاع، أثرت الأزمة على تكاليف البضائع وأعمال الشركات فى السودان، إذ بلغت تكلفة الشاحنة الواحدة المتوقفة نحو ألف جنيه يوميًا، تتحملها شركات التصدير لصالح شركات الشحن، وهى خسارة كبيرة فى ظل صعوبة إعادة البضائع مرة أخرى إلى المصانع.

حصلت السودان على منتجات مصرية خلال أول 9 أشهر من العام الماضى بقيمة 588 مليون دولار، بنمو 14.8%، تتوزع أهمها بين الصناعات الغذائية والهندسية ومواد البناء، وتحتل السودان المرتبة الثانية بعد الجزائر من بين أكثر البلدان الأفريقية المستوردة من مصر.

وقال تميم الضوى، نائب المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن الصادرات الغذائية إلى السودان شهدت أعلى معدل بالقطاع خلال العام الماضى، بنسبة 222%، لتصعد إلى 223 مليون دولار مقابل 69 مليونًا فى العام 2020.

أوضح الضوى، أن السودان تحتل المرتبة الثانية على قائمة أهم الأسواق المستوردة للأغذية المصنعة فى مصر، وتعطل الشحن فى أى وقت سيسبب تراجعا بالتأكيد، ونأمل فى تحسن مستمر للأوضاع. نقلا عن البورصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى