أوميكرون يضغط على الإشغالات بفنادق مرسى علم خلال يناير الماضى
قال مستثمرون سياحيون، إن متوسط الإشغالات بفنادق مرسى علم تراجعت خلال يناير الماضى إلى قرب 30% من 80% خلال ديسمبر الماضى.
وأضافوا أن التراجع فى نسب الإشغال خلال يناير جاء نتيجة ضغط متحور كورونا الجديد أوميكرون على حركة السفر العالمية وليس مصر فقط مع توقعات بارتفاع مستوى الإشغالات مجدداً بدءاً من منتصف فبراير الجارى على أن تبلغ مستوياتها الطبيعية خلال أبريل المقبل.
وقال طارق شلبى رئيس جمعية المستثمرين السياحيين، إن متوسط الإشغالات خلال النصف الثانى من العام الماضى شهد صعوداً قوياً، مقارنة بالفترات الماضية مع تدفق الألمان والإيطاليين إلى المنطقة لتكون 2021 أفضل حالاً من 2020، والتى شهدت انحساراً كبيراً فى حركة السياحة العالمية.
وأضاف أن التراجع طبيعى بالنظر إلى الظروف العالمية التى يتعرض لها قطاع السياحة وحركة الطيران عالمياً فى ظل استمرار جائحة كورونا للعام الثالث على التوالى، وكان معدل الإشغالات السياحية قد سجل ارتفاعاً من %20 إلى نحو %80 بالفنادق التى استأنفت نشاطها مجدداً خلال النصف الثانى من العام الماضى.
ومن الجدير بالذكر أن متوسط أسعار الإقامة بفنادق المنطقة تراوح بين 25 و30 دولاراً بحسب الطاقة الفندقية العاملة، وأصدرت وزارة السياحة قراراً بتطبيق الحد الأدنى لأسعار الإقامة بالفنادق بدءاً من نوفمبر الماضى بواقع 40 دولاراً للغرفة فئة 5 نجوم و28 دولاراً للغرفة فئة 4 نجوم.
ويبلغ عدد الفنادق فى المنطقة بحسب رئيس الجمعية نحو 72 فندقاً استأنف %50 منها النشاط خلال العام الماضى فى ظل توقف بعضها عن العمل جراء الآثار السلبية لجائحة كورونا خلال 2020.
وكشفت بوابة الاقتصاد عن تحسن فى أسعار الإقامة بالمنتجعات الساحلية بمحافظة البحر الأحمر خلال 2021 بمعدلات بين 20 و%30 مع تحسن حركة السفر إليها ورفع قيود سفر البريطانيين لمصر المتعلقة بالقائمة الحمراء لكوفيد-19، وبلغت الطاقة الفندقية تحت الإنشاء بمرسى علم نحو 6 آلاف غرفة باستثمارات متوقع ضخها، تتراوح بين 1.8 مليار ومليارى جنيه.
وبلغت الإشغالات الفندقية بالمنطقة ذروتها فى شهر أكتوبر الماضى وتجاوزت %80 مع زيادة حركة السفر من إيطاليا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا بحسب مسئول فى وزارة السياحة، مضيفاً أن مرسى علم تعد من المناطق المفضلة لدى الإيطاليين، وتضم المنطقة 15 ألف غرفة عاملة وتأتى فى المرتبة الثانية بعد الغردقة فى إجمالى الطاقة الاستيعابية بالبحر الأحمر.