آخر الاخبار

المجلس العالمي للتسامح والسلام ومنظمة الدول الأمريكية يوقعان مذكرة تفاهم في واشنطن العاصمة

متابعه – أحمد عجمي:

في حدث دولي بارز، وقع معالي أحمد بن محمد الجروان (رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام) عن بعد من مدينة روما، إيطاليا، ومعالي لويس ألماغرو (الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية) ، من واشنطن ، بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرة تفاهم وعمل مشترك بين المجلس العالمي للتسامح والسلام ومنظمة الدول الأمريكية التي تأسست عام 1948 وتتخذ من واشنطن العاصمة مقراً لها، وهي واحدة من أقدم وأهم المنظمات الدولية في النصف الغربي من الكرة الأرضية، وتضم 35 دولة مستقلة من الأمريكيتين، وتتمثل مهمتها في تعزيز السلام والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان، ودعم التنمية المستدامة في المنطقة.

بوابة الاقتصاد

أقيمت مراسم التوقيع في مقر منظمة الدول الأمريكية، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور الدكتورة مارغريتا ريستريبو أرانغو (رئيسة الجمعية العامة للمجلس العالمي للتسامح والسلام) والسيد غوستافو أكوستا (ممثل المجلس في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي)، وتهدف الاتفاقية الموقعة إلى تعزيز التعاون في مجالات التسامح والسلام وحقوق الإنسان وحرية الاعتقاد والأديان.

وخلال كلمته، أشار الأمين العام لويس ألماغرو إلى أهمية الاتفاقية قائلاً (( يشرفنا توقيع اتفاقية تعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام و من خلال هذه الشراكة، سنعمل على مبادرات تعزز الديمقراطية والتسامح وحرية الدين وحقوق الإنسان في منطقتنا وخارجها )).

من جانبه، أكد معالي أحمد بن محمد الجروان على أهمية هذا التحالف الدولي قائلاً (( التسامح والسلام ليسا مجرد مفاهيم؛ بل مبادئ يجب أن تنعكس في سياساتنا وإجراءات التعاون الدولي و مذكرة التفاهم هذه ترمز إلى التزامنا ببناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً للأجيال القادمة ))

وركزت الاتفاقية على تعزيز الشراكة والتعاون في عدة مجالات اهمها: تعزيز ونشر القانون الدولي وتطوير وتنفيذ مشاريع مشتركة، بما في ذلك التدريب وتحديث الكوادر المهنية والطلاب في مجالات عمل الجهتين ، التنظيم والتفاعل المشترك في أنشطة مثل البحث وتبادل الخبرات وتقديم أفضل الممارسات، وبناء مساحات تسهّل الحوار مع شبكات وجهات أخرى بالإضافة الى تنظيم المؤتمرات والندوات و الحلقات الحوارية وغيرها من الأنشطة المشتركة.

كما تهدف الاتفاقية الى تعزيز رؤية المنظمتين المشتركة في الإسهام في تطوير مجتمعات أكثر تسامحاً وسلاماً وعدلاً وإنصافاً في العالم ككل وليس في الأمريكيتين فحسب.

زر الذهاب إلى الأعلى