د. علاء فاروق وزير الزراعة:تقديم نموذج أعمال مستدام بإطلاق حقول استرشادية وقرى نموذجية لمشروعات زراعي
على هامش لقائهما المستمر لبحث عدد من الملفات الزراعة والبيئة
كتب فتحي السايح بوابة الاقتصاد
★ وزيرة البيئة تستقبل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمناقشة التعاون في عدد من الملفات المشتركة بالبيئة والزراعة
العمل على إطلاق وحدة مشتركة لتنفيذ مشروعات التكيف في قطاع الزراعة
د. ياسمين فؤاد: تعزيز الاستثمار في مشروعات التكيف في قطاعي الزراعة والمياه بربطها بمشروعات التخفيف في مجال الطاقة المتجددة
★ وزير الزراعة: نسعى لتشجيع المزارعين لتنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في مجال الزراعة
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالي البيئة والزراعة، وبحث آليات تنفيذ التزامات مصر في اتفاقيتي المناخ والتصحر من خلال المشروعات المشتركة الحالية والمستقبلية، وتنفيذ الخطة الاستثمارية الوطنية للتكيف في قطاع الزراعة، وذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والسيدة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، والدكتورة ماهيتاب الرمال نقطة الاتصال الوطنية GCF-NDA، والمهندس طارق شلبي مدير عام المخاطر والتكيف بوزارة البيئة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الزراعة من المجالات الهامة في التكيف مع آثار تغير المناخ وتحقيق الأمن الغذائي، لذا يتم العمل على تطوير مشروعات التكيف في مجال الزراعة لتكون جاذبة للتمويل البنكي والاستثمارات من القطاع الخاص، والضغط على البنوك التنموية الدولية لتكرار تجربة النجاح في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة بتقليل مخاطر التمويل، وتنفيذها في قطاع الزراعة وتعزيز الاستثمار، ومطالبتها بدعم تمويل مشروعات التكيف في الزراعة والمياه، مضيفة ان احد ثمار استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 إطلاق مصر رابطة الطاقة والغذاء والمياه كنهج لربط مشروعات التخفيف بالتكيف من خلال ربط مشروعات الطاقة الجاذبة للاستثمار بمشروعات الزراعة والمياه، بما يشجع الاستثمار بها، مع التطلع لحشد التمويل من شركاء التنمية لتنفيذ المشروعات التي تربط بين التحديات الثلاث لتحقيق الاستفادة القصوى من موارد التمويل.
وأوضحت وزيرة البيئة ان الهدف من الاجتماع بحث آليات الوفاء بالتزامات مصر في الاتفاقيات الدولية بتحويل الخطط الوطنية للتصحر والتنوع البيولوجي والمناخ إلى مشروعات تنفيذية، في إطار تنفيذ الخطة الوطنية للاستثمار المناخي في قطاعي المياة والزراعة، حيث تم بحث المشروعات الحالية المنفذة بين الوزارتين والمشروعات المقترحة للتنفيذ خلال الفترة المستقبلية ومنها المرحلة الثانية من الحلول القائمة على النظام البيئي لإعادة تأهيل المراعي، والعمل على اختيار مشروع للتمويل من الجهات المانحة مثل صندوق المناخ الأخضر، وتنفيذه من خلال احد الوكالات الدولية ، وإمكانية تنفيذ مشروع يحقق الربط بين التخفيف والتكيف بزراعة محاصيل قادرة على الصمود بما يحقق التكيف والاستفادة من المخلفات الزراعية لتقليل الانبعاثات بما يحقق التخفيف.
كما تحدثت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن المشروعات المقترحة لاستفادة قطاع الزراعة من زيادة تمويل المتاح من صندوق التكيف إلى ٢٠ مليون دولار في دورته التمويلية الجديدة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة، حيث تم خلال الدورة السابقة للصندوق تنفيذ مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر بمرحلتيه الأولى والثانية بتكلفة ١٠ مليون دولار بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، ويتم بحث تنفيذ مشروع التكيف مع تغير المناخ لتحسين سبل العيش في واحة سيوة.
ومن جانبه، ثمن المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التعاون الوثيق بين وزارتي الزراعة والبيئة والتناغم المتبادل بين فريقي العمل لدفع قطاعي الزراعة والبيئة في مصر لدعم التنمية المستدامة بما يعكس مكانة الدولة المصرية.
واستعرض وزير الزراعة الخطة التنفيذية المتعلقة بمواجهة تغير المناخ ومكافحة التصحر ضمن برامج عمل وزارة الزراعة بالتعاون مع القطاعات المختلفة، في إطار برنامج الحكومة ٣ سنوات للفترة من ٢٠٢٤ حتى ٢٠٢٧، وخاصة فيما يتعلق بتأثير تحدي تغير المناخ والتصحر على قطاع الزراعة، وتتضمن عدد من المسارات الرئيسية وهي تعزيز الزراعة الايكولوجية في القدرة على الصمود، وتسهيل الخدمات الاستشارية وإدارة المخاطر الذكية مناخيا، اعادة تشكيل النظم الغذائية، بما في ذلك مكونات كل مسار والأنشطة والمؤشرات والبرنامج الزمني والفرص الاستثمارية المتاحة.
واشار وزير الزراعة إلى إمكانية تنفيذ مشروعات استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة سواء من خلال استبدال مصدر الطاقة في استخراج مياه الآبار وتحلية مياه البحر، والعمل على تقليل سعر الفائدة لهذه المشروعات لتشجيع المزارعين على تنفيذها، حيث تعمل وزارة الزراعة حاليا على إعداد خارطة طريق لاستخدام مياه التحلية في الزراعة خاصة أنها ستوفر فوائد لقطاع الزراعة وايضاً تعزيز الصناعة من خلال الاستفادة من الأملاح الناتجة، موضحا أن الاستفادة من الطاقة الشمسية في استخراج مياه الآبار هو نجاح سريع وسيوفر مزايا اقتصادية وبيئية بتوفير استخدام السولار.
كما اكد وزير الزراعة ان في إطار سعى الوزارة لتنفيذ الأفكار الاستثمارية في الزراعة المستدامة، يتم جمع الدراسات اللازمة وخريطة سمادية للأراضي وحصر الأراضي المنزرعة والمفتتة والعمل على حصر المحطات الشمسية المستخدمة في الزراعة، حيث نتطلع إلى تنفيذ حقول استرشادية وقرى نموذجية لتنفيذ مشروعات زراعية مستدامة متكاملة تعزز البعد البيئي والصناعي من خلال تدوير المخلفات الزراعية الناتجة بما يحقق توحيد الحيازات وزيادة الأراضي ويقدم نموذج أعمال مستدام ، ويكرر تجربة الاستفادة من قش الارز في انتاج الكومبوست، والعمل على استكمال المشروعات المشتركة الحالية بين وزارتي الزراعة والبيئة وتحديثها بتوفير مكون الاستفادة من المخلفات الزراعية.
وقد اتفق الوزيران على بحث إطلاق وحدة برئاسة مشتركة بين وزارتي البيئة والزراعة لتطوير حزم مشروعات تنفيذية مشتركة لتحقيق التكيف في قطاع الزراعة والاستفادة من فرص التمويل المتاحة من شركاء التنمية
ومن جهة أخرى
( بحوث الصحراء ) يستعرض أساسيات تربية نحل العسل وإنشاء المناحل في المناطق الصحراوية بشمال سيناء
في إطار تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت توجيهات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، وإشراف الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، نظمت محطة بحوث بالوظة دورة تدريبية تحت عنوان “أساسيات تربية نحل العسل وإنشاء المناحل في المناطق الصحراوية”. استهدفت الدورة المهندسين الزراعيين والمزارعين في منطقتي بالوظة ورمانة بشمال سيناء، بحضور المهندس سعيد سلامة مدير عام الإدارة الزراعية برمانة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس محطة بحوث بالوظة، أن الدورة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية نحل العسل في تلقيح المحاصيل وزيادة الإنتاج، فضلاً عن التعريف بمنتجاته ذات القيمة الطبية. كما تم التطرق إلى أهمية مشاريع تربية خلايا النحل كوسيلة لتوفير فرص عمل وزيادة دخل المزارعين. كما تم استعراض كيفية إنشاء المناحل، والأدوات اللازمة لذلك، والشروط الواجب توافرها، بالإضافة إلى تقديم التوعية بأحدث الأساليب لمكافحة الآفات والأمراض التي قد تصيب النحل. كما تم مناقشة التحديات التي قد تواجه تربية النحل في المناطق الصحراوية وسبل التغلب عليها.
وتضمن البرنامج التدريبي محاضرات ودورات عملية ألقاها الدكتور محمود الكيلاني باحث بقسم وقاية النبات بالمركز، حيث قام بتدريب المشاركين على كيفية ترتيب خلايا النحل تحت التظليل، والتعرف على مكونات الخلية وأفراد طائفة النحل، بالإضافة إلى شرح طريقة فحص طائفة النحل والتأكد من صحتها.
ومن جهة أخرى
الاقليمي للاغذية والاعلاف يتقدم في تصنيف سيماجو الاسباني للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024.
قال د محمد الشربيني مدير المركز الاقليمي للاغذية و الاعلاف بمركز البحوث الزراعية أن المركز تقدم هذا العام في تصنيف سيماجو الاسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024. جاء ذلك بعد إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024. وأضاف الشربيني ان المركز الاقليمي للاغذيه والاعلاف تقدم إلى المستوى 127 هذا العام مقارنة بالمستوى 139 في العام الماضي 2023 و المستوى 200 في عام 2022.
“الشربينى” قدم الشكر الى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية على الدعم الكامل لمركز الاقليمي للاغذيه والاعلاف من أجل مواصلة مسيرته فى خدمة قطاع الزراعة كما قدم الشكر و التهنئة للسادة الباحثين بالمركز مؤكداً على أن هذا التقدم الذي حققه المركز الإقليمي هو إنعكاس لجهودهم المجال البحثي والنشر العلمي متمنياً للجميع مزيد من التقدم و النجاح.
والجدير بالذكر أن تصنيف سيماجو SCImago يقوم بتصنيف المراكز البحثيه حسب المنشورات العلمية، حيث يشمل المجلات العلمية والمؤشرات الخاصة بكل بلد والتي تم تطويرها من المعلومات الواردة في قاعدة بيانات Scopusمستنداً إلى ثلاث مؤشرات بناء على أداء البحث و مخرجات الابتكار و التأثير المجتمعي.
تصنيف سيماجو للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة سيماجو الإسباني الرائدة في مجال تصنيف المؤسسات الأكاديمية ومؤسسة إلسيفير Elsevier وبنك المعرفة المصري وبدعم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية.
و يعتبر تصنيف سيماجو الإسباني SCImago تصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و يعتبر هذا التصنيف من أهم الادوات لرفع مستوى جودة البحوث العلمية التي يتم نشرها من المراكز البحثيه ، بما يساهم في تعزيز الابتكار والتطور العلمي في العالم العربي، ويعزز مكانة المنطقة العربية في خارطة البحث العلمي العالمي و بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التصنيف يلعب دورًا كبيرًا في مساعدة الجامعات وأماكن البحث في العالم العربي والدول الأخرى على العمل معًا ومشاركة معارفهم.
ومن جهة أخرى
المركزي للمبيدات يشارك في ورشة عمل بالمغرب حول الإدارة البيئية السليمة للمبيدات
في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات العلمية، شاركت الدكتورة هالة أبو يوسف – مدير المعمل المركزي للمبيدات بمركز البحوث الزراعية في ورشة العمل الإقليمية التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) والتي اقيمت بدولة المغرب وفي إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
و من جانبها قالت الدكتورة هالة ابو يوسف مدير المعمل المركزي للمبيدات ان ورشة العمل تحت عنوان : “الإدارة البيئية السليمة للمبيدات المنتهية الصلاحية في الدول العربية”، قد ركزت على دراسة الوضع الحالي لهذه المبيدات في الدول المشاركة وتأثيراتها على البيئة، إضافة إلى طرح حلول عملية للتخلص الآمن منها بطرق صديقة للبيئة.
وخلال فعاليات هذة الورشة قدمت ابو يوسف عرضاً تقديمياً حول التجربة المصرية في التعامل مع المبيدات المنتهية الصلاحية والتي تناولت ما يلي
١-استعراض الإطار التشريعي والتنظيمي لإدارة المبيدات في مصر.
٢-ومنهجيات التخلص الآمن من المبيدات بالتعاون مع الجهات الوطنية والدولية.
٣-المبادرات التي أطلقها المعمل المركزي للمبيدات لتوعية المزارعين بأهمية الإدارة السليمة للمبيدات. وعلى هامش انعقاد ورشة العمل قامت الدكتورة هالة ابو يوسف مدير المعمل المركزي للمبيدات بعقد عدة اجتماعات مع ممثلي الدول المشاركة، بهدف تبادل الأفكار والخبرات حول أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال، وتعزيز الشراكات المستقبلية التي تدعم تحسين الإدارة البيئية للمبيدات في المنطقة. ومن جانبها شاركت مدير المعمل في صياغة التوصيات النهائية للورشة، والتي تضمنت عدة نقاط منها
وضع خطط إقليمية للتخلص من المخزون المتراكم من المبيدات المنتهية الصلاحية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية لتطوير تقنيات متقدمة وآمنة في هذا المجال.
وأكدت ابو يوسف ، على أهمية الورشة كمنصة لتبادل المعرفة والخبرات، وأوصت بضرورة الاستفادة من مخرجاتها لتعزيز السياسات الوطنية المتعلقة بإلادارة السليمة المبيدات بما يضمن حماية البيئة و صحة الانسان
ومن جهة أخرى
الزراعة تتابع محطات اعداد التقاوى
وتدرب المهندسين على طرق سحب العينات للحفاظ على جودة التقاوى المصرية
تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعه واستصلاح الأراضي وتحت إشراف د أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة
توجه د أمجد ريحان رئيس الإدارة المركزية لفحص وإعتماد التقاوى والسادة المهندسين من مختلف المحافظات لإحدى محطات اعداد التقاوى بالمنوفية للتدريب على طرق سحب العينات تمهيدا لاجراءات التفتيش الدولى في فبراير القادم لاعتماد مصر للمرة التاسعة على التوالي وطبقاً لتعديل المنظمة الدولية لفحص البذور ISTA لعام ٢٠٢٤
وقال “عضام” أن ذلك بهدف استمرار الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي فى اصدار الشهادات الدولية للوطات التقاوى المصدرة للخارج. وخلال الزيارة قدم “ريحان” شرح تفصيلي ووافي عن طرق السحب المعتمدة للوطات التقاوى والتى تساهم دائماً في رفع كفاءة اداء الساحبين بالادارة المركزية للمحافظة علي نجاح العمل في مجال التقاوى والحفاظ على جودة التقاوى المصرية كما تناولت الفعاليات العديد من المناقشات والإجابة على الاسئلة الخاصة التى تتعلق بسحب العينات وإجراء عرض عملى مفصل لعملية السحب وتوضيح إجراءات العمل القياسية
والجدير بالذكر أن مصر تمتلك اكثر من 100 محطة تقاوى (حكومة وقطاع خاص) منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية كما أن التقاوى المصرية تتمتع بسمعة طيبة وتلقى رواجا كبيرا في كثير من دول العالم وعليها طلبا متزايدا
ومن جهة أخرى
“المركزي للمبيدات” يشارك في ورشة العمل الاقليمية للإدارة البيئية للمبيدات المنتهية الصلاحية بالمغرب
شاركت الدكتورة هالة أبو يوسف مدير المعمل المركزي للمبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في ورشة العمل الإقليمية التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، بالمملكة المغربية، حول الإدارة البيئية السليمة للمبيدات المنتهية الصلاحية في الدول العربية.
وقالت مدير المعمل، أن ذلك يأتي في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات العلمية، وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بالاطلاع على التجارب الدولية وتبادل البحوث والمعرفة مع الدول المختلفة.
وأشارت ابويوسف أن ورشة العمل ركزت على دراسة الوضع الحالي لهذه المبيدات في الدول المشاركة وتأثيراتها على البيئة، إضافة إلى طرح حلول عملية للتخلص الآمن منها بطرق صديقة للبيئة.
واستعرضت مدير المعمل التجربة المصرية في التعامل مع المبيدات المنتهية الصلاحية، والإطار التشريعي والتنظيمي لإدارة المبيدات في مصر، فضلا عن منهجيات التخلص الآمن من المبيدات بالتعاون مع الجهات الوطنية والدولية، كذلك المبادرات التي أطلقها المعمل المركزي للمبيدات لتوعية المزارعين بأهمية الإدارة السليمة للمبيدات.
وعقدت ابويوسف على هامش الورشة عدة لقاءات مع ممثلي الدول المشاركة، بهدف تبادل الأفكار حول أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال، وتعزيز الشراكات المستقبلية التي تدعم تحسين الإدارة البيئية للمبيدات في المنطقة، كما شاركت في صياغة التوصيات النهائية للورشة، والتي تضمنت وضع خطط إقليمية للتخلص من المخزون المتراكم من المبيدات المنتهية الصلاحية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية لتطوير تقنيات متقدمة وآمنة في هذا المجال.
وأكدت مدير المعمل على أهمية الورشة كمنصة لتبادل المعرفة والخبرات، وأوصت بضرورة الاستفادة من مخرجاتها لتعزيز السياسات الوطنية المتعلقة بإدارة المبيدات بما يضمن حماية البيئة وصحة الإنسان
ومن جهة أخرى
مركز البحوث الزراعية في أسبوع
نشاط مكثف في البرامج البحثية والتدريبية والارشادية والزيارات الميدانية وتعزيزالتعاون الدولي ونقل المعرفة لدعم الكفاءات
في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي بتطوير السياسات الزراعية و استخدام الابتكارات الحديثة لزيادة الإنتاجية و تحقيق الأمن الغذائي، والعمل على تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة دعما لتنفيذ استراتيجيات التنمية الزراعية المستدامة وتحت رعاية د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية قدم المركز تقريرا عن انشطته خلال الاسبوع الماضي “البحوث الزراعية في أسبوع”.
خلال هذا الاسبوع قام علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني والبروفيسور ابراهيم الدخيري مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية،
والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وعدد من قيادات وزارتي الزراعة بمصر والأردن بزيارة جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، تنفيذا لأداء دور مركز البحوث الزراعية في التعاون مع الجهاز، حيث استقبلهم عقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي للجهاز بمقر الجهاز بالدلتا الجديدة (محور الضبعة)، لاستعراض انجازات وأنشطة و مشروعات الجهاز، وما تم تحقيقه لدعم قطاعي الزراعة والأمن الغذائي في مصر، وجهود استصلاح الأراضي والتوسع الأفقي، ومشروع الدلتا الجديدة، فضلا عن مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني و السمكي، والتصنيع الزراعي.
كما شارك البحوث الزراعية بالحضور مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق والمهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة في جولة لزيارة مصنعا السكر ثم محطة ومزرعة تصدير الموالح بالنوبارية، في إطار زيارة الوزير الأردني للقاهرة لبحث افاق التعاون بين البلدين.
و لليوم الثالث على التوالي و استكمالا لزيارة الوفد الأردني، شارك عبدالعظيم بحضور اجتماعات الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الاردنية المشتركة لتعزيز علاقات التعاون الزراعي و دعم الأمن الغذائي للدولتين.
و في خطوة تعكس تميزه في البحث العلمي والابتكار، جاء بتقرير مركز البحوث الزراعية في أسبوع حصول المركز على المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وفقًا لتصنيف SCImago الأسباني الدولي لعام 2024. يعد هذا الإنجاز تتويجًا للجهود المستمرة التي يبذلها المركز في تطوير التقنيات والابتكارات في مجالات الزراعة والاستدامة. وأكد عبدالعظيم أن هذا التصنيف يعكس التزام باحثو المركز بالعمل الجاد الهادف لتحقيق استراتيجيات التنمية الزراعية المستدامة 2030، مشيرا لأهمية هذا الإنجاز في تعزيز مكانة مصر على الساحة العلمية الدولية، حيث يعتبر هذا التصنيف دليلاً على التزام المركز بتقديم أبحاث عالية الجودة وتطبيقات مبتكرة ذات تأثير مجتمعي، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.
و قد قدم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التهنئة إلى الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس المركز وقياداته والباحثين والعاملين فيه حيث أشاد بدورهم وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لخدمة القطاع الزراعي في مصر، و مشيرا إلى أن القيادة السياسية توفر كل الدعم للأبحاث التطبيقية الجادة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
و قد اشتملت جهود البحوث الزراعية لرفع كفاءة الباحثين والمهندسين الزراعيين والمزارعين والمهتمين بالمجال الزراعي تنفيذ العديد من الأنشطة بالمعاهد و المعامل و المحطات، فقد نفذت أكاديمية مركز البحوث الزراعية للتدريب والتنمية البشرية المتكاملة والشهادات المهنية بالتعاون مع المؤسسة المصرية الدولية لتنمية علوم الحيوانات المعملية ورشة عمل تحت عنوان “أساسيات وأخلاقيات استخدام الحيوانات المعملية في البحث العلمي” بمعهد بحوث الهندسة الوراثية بالمركز، و لتعزيز الابتكار والتطوير في أساليب الإنتاج السمكي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، نظم المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية ورشة العمل السنوية لمشروع الطاقة الجديدة والمتجددة كأنظمة حديثة في الاستزراع السمكي، والممول من السفارة الملكية النرويجية بالتعاون مع مركز أبحاث الطاقة المتجددة في مصر. كما نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل بعنوان “أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي” استهدفت التعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه و بدائل الطاقة التقليدية ومدى إتاحتها و غيرها من المحاور الهامة. و في السياق نفسه نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية ورشة العمل تحت عنوان “أهم العوامل المؤثرة على محصول الفراولة قبل وبعد الحصاد” بالتعاون مع كروب لايف بمحافظة البحيرة. كما تم عقد ورشة عمل بعنوان “تحديات وحلول عاجلة لرفع تصنيف مركز البحوث الزراعية بمحطة البحوث الزراعية بسخا كنموذج” بمحطة البحوث الزراعية بسخا.
و اشتمل تقرير البحوث الزراعية في أسبوع تنظيم معهد بحوث القطن بالمشاركة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدورة التدريبية القطرية “تقدير القيمة التكنولوجية للقطن المصري” لتعزيز إعداد كوادر من الباحثين والمهندسين الزراعيين و العاملين بالتقاوي والارشاد الزراعي، وذلك في إطار خطة مركز البحوث الزراعية التدريبية وبرنامج المنظمة العربية للتنمية الزراعية السنوي للتدريب القطري بالدول العربية، كما نفذ المعمل المركزي لبحوث التصميم والتحليل الاحصائي برنامجا تدريبيا بعنوان “التقييم الاقتصادي والبيئي للتجارب والمشروعات الزراعية الصغيرة باستخدام برنامج SPSS ” بهدف نشر الوعي الاحصائي لدى شباب الباحثين مما يساعد على الحصول على نتائج ذات دقه عالية وتقليل الفجوة بين النتائج التجريبية والنتائج الحقلية. و في الإطار ذاته أقام المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية البرنامج التدريبي لطلبة كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق لتقل التكنولوجيا الحديثة للطلبة والمهتمين بالثروة السمكية في مصر وتأكيدا على الدور الرئيسي للمعمل في تدريب وتطوير الكفاءات للمشاركة الفعالة في سوق العمل. كما نظم المعمل المركزي لبحوث الحشائش بالتعاون مع مديرية الزراعة بسوهاج برنامجا تدريبيا تحت عنوان “الاستخدام الصحيح والامن لمبيدات الحشائش” لرفع كفاءة المهندسين الزراعيين و المزارعين بالاستخدام الصحيح لمبيد الحشائش تلافيا للأخطاء الشائعة و الحصول على أكبر نسبه مكافحة للحشائش.
و يجدر الإشارة الى إطلاق معهد بحوث وقاية النباتات أولي حلقات سلسلة “مؤلف و كتاب” بتنظيم حلقة نقاشية لعرض و مناقشة كتاب “الادارة المتكاملة للآفات في عصر العولمة و التغيرات المناخية”، و تنظيم معهد بحوث أمراض النباتات لمحاضره تحت عنوان “دور البصمة الكربونية في التنمية المستدامة” و تنفيذ محطة بحوث شندويل لمحاضرة بعنوان “تحديات وحلول لرفع تصنيف مركز البحوث الزراعية”، كما نظم معهد بحوث الإنتاج الحيواني ندوة علمية بعنوان ” التأثيرات الفسيولوجية والجينية على الأغنام والماعز المحلية في المناطق الحارة الجافة”.
تعتبر الإنجازات والأنشطة التي يقوم بها مركز البحوث الزراعية من خلال التعاون الدولي و تعزيز الابتكارات جزءًا حيويًا من استراتيجياته وخططه لتحقيق أهدافه في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي ومواجهة التحديات الزراعية المستقبلية.
ومن جهة أخرى
تعزيز الأمن الغذائي للشعبين الشقيقين
“الزراع” تنشر انفوجراف يلخص نتائج الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية
كشف مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن انفوجراف بعنوان: تعزيز الأمن الغذائي للشعبين الشقيقين.. “مصر والأردن.. التكامل العربي الزراعي المشترك، لخصت خلالها تاريخ التعاون الزراعي بين البلدين، ونتائج الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشتركة، والتي استضافتها القاهرة اليومين الماضيين، برئاسة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وخالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني.
ووفقا لإدارة الشئون العربية بالعلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فيما يتعلق بتاريخ التعاون الزراعي بين البلدين، تم عقد ١١ لجنة قطاعية مشتركة في القطاع الزراعي، و ٧ لجان فنية زراعية مشتركة، فضلا عن لجنة في مجال البحث والارشاد الزراعي، ولجنة للثروة السمكية، ولجنة للتبادل السلعي والمدخلات الزراعية.
وفيما يتعلق بالتبادل التجاري الزراعي بين مصر والاردن: بلغت قيمة الصادرات المصرية من السلع الزراعية للفترة من يناير – اغسطس 2024 حوالي 44.4 مليون دولار مقابل 38.69 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام السابق بنسبة زيادة بلغت 14.7%، بينما سجلت الواردات المصرية الزراعية من الاردن خلال الفترة من يناير-اغسطس 2024 نحو 6.9 مليون دولار امريكي مقابل 3.47 مليون دولار امريكي عن الفترة نفسها من العام السابق.
وعلى هامش فعاليات اللجنة تم تفقد عدد من المشروعات الزراعية المصرية ، من بينها: مصنع النوبارية للسكر، محطات ومزارع تصدير الموالح بالنوبارية، مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، فضلا عن احدى مزارع تربية الخيول العربية بمحافظة الشرقية.
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن العلاقة بين مصر والاردن تاريخية وهناك توافق في الرؤى والقضايا السياسية بين القيادتين في البلدين، كما أن القيادة السياسية حريصة على دعم التكامل العربي الذي أصبح ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي، ومصر ترحب بالاستثمارات الاردنية والشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح فاروق أن أعمال هذه الدورة اتسمت بأقصى درجات التفاهم والتعاون والحرص من على دفع عجلة التعاون لمستوى يرتقى لطموحات الشعبين الشقيقين، كذلك سيم اتخاذ كافة الإجراءات والآليات التنفيذية لتفعيل ما تم الاتفاق عليه.
ومن جهته قال خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني، أن التكامل العربي ضرورة لمصلحة شعوبنا، كما أن الاردن تعول كثيرا على مصر الحبيبة سواء في العمق الاستراتيجي أو الأمن الغذائي، لافتا إلى عزم بلاده على زيادة التعاون مع مصر بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المشترك.
وتابع الحنفيات: سننتقل من مرحلة الاقوال الى الأفعال فلا نمتلك رفاهية الوقت في ظل التحديات العالمية، كما نتطلع إلى زيادة انسياب حركة الصادرات الزراعية بين البلدين ووفقا للمعايير الدولية.
فيما جاءت نتائج الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشتركة، كالتالي: استئناف تصدير الليمون المصري إلى الأردن، تيسير الاجراءات الخاص الموالح والجوافة والمانجو، وفتح السوق الأردني أمام صادرات مصر ثمار الأفوكادو، فضلا عن تعميم تثبيت رخصة الاستيراد على شهادات الصحة البيطرية والنباتية، وفتح باب تصدير لحوم الدواجن المجمدة من مصر إلى الأردن، كذلك تشجيع الاستثمارات الأردنية في مجال إنتاج المبيدات في مصر، ونقل الخبرة المصرية في مجال الاستزراع السمكي وتفريخ الأسماك النهربة والبحرية الى الأردن.