مدير كارفور مصر:85 % من منتجاتنا في فروعنا المحلية تأتي من مصر
كتبت هدي العيسوي
كشف فيليب بيجييون، مدير كارفور مصر، عن إطلاق شعار ” رمضان كريم بالخيرمع كارفور” للتعبير عن الدور الذي تلعبه سلسلة متاجر كارفور – مصر في المساهمة المجتمعية، وكونها دوما في قلب الأنشطة الإجتماعية خلال شهر رمضان الكريم.
ومن خلال تصريحاته الصحفية اليوم، أعلن فيليب بيجييون عن المبادرات الاربعة التي تطلقها سلسلة متاجر كارفور – مصر في رمضان، والتي تشمل :
-ساعة الخير حيث يتم اختيار أحد العملاء يفوز بشراء المشتريات المتواجدة في عربية التسوق بالمجان
-كارت الخير والذي سيتم من خلاله تقديم وجبات ساخنة وجاهزة من متاجر كارفورالذي يتم شرائه من متاجر كارفور والذي يتم اتاحة الفرصة للعملاء بالتبرع بوجبه ساخنة للمحتاجين في رمضان عن طريق بنك الطعام المصري
-كذلك مبادرة جديدة بالتعاون مع بنك الطعام المصري لتوفير وجبات طعام للمحتاجين في شهر رمضان المعظم.
-وكذلك ضعف الخير وهو مضاعفة النقاط على منتجات شهر رمضان للمشتركين في “ماي كلوب”
كما أوضح مدير كارفور مصر، أن السياسة التوسعية لسلسلة متاجر كارفور تشمل افتتاح 10 فروع خلال 2022 في الدلتا والقاهرة والإسكندرية، والساحل الشمالي، والبحر الأحمر، ومدينة العلمين الجديدة فيما يدرسون حاليا التواجد في الصعيد وفقا لخططهم.
وأضاف أن متاجر كارفور في مصر وصلت حتي الآن 59 متجرًا موزعة في جميع أنحاء الجمهورية منهم 14 هايبر ماركت و45 سوبر ماركت لتحقيق الانتشار الجغرافي حيث تم افتتاح 7 فروع خلال العام الماضي 2021.
واضاف مدير سلسلة متاجر كارفور مصر لدى ماجد الفطيم أن إجمالي استثمارات شركة ماجد الفطيم للتجزئة في السوق المصرية تصل حاليا لنحو 2,3 مليار جنيه.
وذكر انه سيتم افتتاح متجر جديد بمسمى supeco الذي يقدم الخدمات العملاء وتجار الجملة والتجزئة.
وفي سؤال حول مدي تأثير الحرب الأوكرانية الروسية على سلاسل التوريد وتوافر السلع الأساسية، قال فيليب بيجييون أن سياسة الحد من الاستيراد التي وضعتها الدولة قبل سنوات، كان لها بالغ الأثر في توافر السلع الأساسية طوال العام بالاعتماد بشكل كبير مع الموردين المحليين، مؤكدا أن أكثر من 85% من المنتجات المتوافرة بسلسلة متاجر كارفور محلية الصنع والتوريد، وبالتالي لا مجال في الوقت الراهن للحديث عن عدم توافر السلع او ندرتها، كما أضاف مدير كارفور مصر أن السيطرة على الأسعار هي الشغل الشاغل لإدارته في الوقت الحالي، خاصة مع القلق المتنامي من الزيادات المرتقبة في الأسعار مع تفاقم الأزمات ما بين كورونا ثم حرب اوكرانيا وروسيا.
