آخر الاخبار

وزيرا الزراعة والتموين يبحثان مع وزير الزراعة الإيطالي التعاون في مجال تحقيق الأمن الغذائي

كتب: فتحى السايح ( بوابة الاقتصاد )

بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد


“علاء فاروق” نتطلع إلى الارتقاء بالتعاون الزراعى مع ايطاليا إلى آفاق أكبر وبما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين

“د شريف فاروق” هناك شراكة استراتيجية بين البلدين ولا سيما في مشروعات التجارة الداخلية

“الوزير الايطالي” مصر هي التى علمت العالم الزراعة وتعلمنا في مدارسنا ان الزراعة بدأت من مصر والنيل كان يفض بطميه لزيادة خصوبة التربة

بمقر وزارة الزراعة في العاصمة الإدارية الجديدة عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اجتماعا مع فرانسيسكو لولوبريجيدا وزير السياسات الزراعية والغذائية الإيطالي لبحث آفاق التعاون المصري الايطالي المشترك في مجال الزراعة والأمن والغذائي بحضور بعض قيادات الوزارتين والسفير الإيطالي بالقاهرة “ميكيلي كوراني”

في بداية اللقاء رحب وزير الزراعة المصري بنظيره الإيطالي مؤكدا على عمق العلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا خاصة في ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي
وقال فاروق أننا نتطلع إلى الارتقاء بالتعاون الزراعى إلى آفاق أكبر وبما يتناسب مع إمكانيات مصر وإيطاليا في هذا المجال ،
“فاروق” اشاد بالمبادرة الإيطالية سوق اليوم الواحد للمزارعين والتى بدأت بالأمس في محافظة الإسكندرية متطلعا إلى تعميمها في كل محافظات الجمهورية والتوسع فيها لأنها تقلل من الحلقات الوسيطة وبالتالي تسهم في تخفيض الأسعار وتوفر فرصة للمزارعين لتسويق منتجاتهم بأسعار عادلة،
وقال ان أوجه التعاون مع الجانب الايطالي يمكن أن تشمل إنتاج التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية للمحاصيل الاستيراتيجية الموفرة للمياه وقصيرة العمر أيضا التعاون في مجال تخفيف التاثير السلبي للتغيرات المناخية على قطاع الزراعة،
وقال وزير الزراعة اننا نتطلعنا إلى الاستفادة من الخبرة الإيطالية الكبيرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الحديثة والتصنيع الزراعي والنباتات الطبية والعطرية والتبادل الزراعي وتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي حيث التكنولوجيا الإيطالية مع الايدى العاملة المصرية وتوافر الأراضي باستغلال محدوية المياه من خلال نظم الري الحديثة وبما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين في مصر وإيطاليا في مجال الأمن الغذائى،
وزير الزراعة أكد ان هناك توجيهات من فخامة الرئيس السيسي إلى الحكومة بتقديم كافة اوجه الدعم للمستثمرين لجذب الاستثمارات الأجنبية في مصر،
مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تعمل برؤية واحدة وهي إزالة كافة معوقات أمام المستثمرين المحليين والأجانب

وزير الزراعة اقترح إنشاء نادى لرجال الأعمال المصري الايطالي يستهدف خلق فرص الاستثمار المتاحة في البلدين وتبادل الأفكار والمشروعات الناجحة

ومن جانبه د شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اعرب عن سعادته بهذا اللقاء مقدما الترحيب بالسيد وزير الزراعة الإيطالي والسفير الإيطالي في القاهرة والوفد المرافق لهم.*

*وشدد السيد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية أن هناك شراكة استراتيجية بين البلدين ولا سيما في مشروعات التجارة الداخلية وفي هذا الصدد تمت الاشارة الي افتتاح السيد الدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية والسيد وزير الزراعة الإيطالي لمشروع سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية بمحافظة الإسكندرية والذي يعتبر في إطار الجهود الحكومية المبذولة بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرات العالمية لتحقيق متطلبات الأمن الغذائي المستدام، واكد السيد الدكتور وزير التموين الدكتور شريف فاروق ان هذا يعتبر اول سوق في أفريقيا بالتعاون مع الجانب الإيطالي وسيتم تعمميه في باقي محافظات الجمهورية تباعاً

ومن جانبه أعرب الوزير الإيطالي
عن سعادته بزيارة القاهرة مؤكدا أن مصر دولة كبيرة ذات حضارة عظيمة مشيدا بالاثار المصرية وعراقة المباني المصرية مع النهضة الحديثة في مجال إنشاء المدن الحديثة وأشار إلى جولته في منطقة الاهرامات ومصر القديمة وخان الخليلي ومعبرا عن انبهاره بالثرات المصري الاسلامى والقبطي ،
ومشيرا إلى أن مصر وإيطاليا لديهما حضارة وتاريخ عظيم،
وزير الزراعة الايطالى أكد ان مصر هي التي علمت العالم الزراعة وقال انه تعلم في المدارس الإيطالية ان الزراعة بدأت من مصر وأن النيل كان يفيض بالطمي على الزراعة المصرية ويزيد من خصوبة تربتها،
وقال الوزير الإيطالي اننا يجب أن نعمل معنا من أجل تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين في مجال تحقيق الأمن الغذائي مشيرا إلى تقدم بلاده في مجال الزراعة وقال انها أكبر دولة أوربية في الصادرات الزراعية
الوزير الإيطالي اشاد بالعلاقات الوطيدة بين القيادة السياسية في البلدين واكد على ما طرحه نظيره المصري من افكار ورؤى للتعاون المستقبلى في كافة الأنشطة الزراعية المختلفة، ومؤكدا على إستعداد بلاده للتعاون وتقديم كل الدعم الفني لمصر في مجال الزراعة باعتبارها أيضا بوابة أفريقيا
وأضاف ان مصر الدولة الوحيدة على مستوى أفريقيا التي نفذت فكرة سوق اليوم الواحد للمزارعين والتي بدأت بالأمس في الإسكندرية،

وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزراء على تشكيل مجموعات عمل فنية تبدأ على الفور في إتخاذ خطوات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع وكذلك الدعوة لعقد اجتماعات دورية بين الشركات المصرية الإيطالية لمناقشة آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاستثمار الزراعي
ومن جهة أخرى
الزراعة “اتحاد منتجى ومصدري الحاصلات البستانية” يدشن اول مجلس نوعي للزيتون – مصر الأولى في الإنتاج والتاسع في التصدير-

المجلس النوعي يستهدف الارتقاء بمستوي جودة وكفاءة الزيتون المصري للتصدير والاستهلاك المحلي


في إطار جهود القيادة السياسية بتعزيز الصادرات الزراعية المصرية
وتحقيق قيمة مضافة للإنتاج القومي من المحاصيل التى لها ميزة تنافسية
وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

أعلن اللواء أشرف الشرقاوي رئيس الإتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية التابع لوزارة الزراعة
عن تدشين أول مجلس نوعي للزيتون،
يستهدف الارتقاء بمستوي جودة وكفاءة الزيتون المصري للتصدير والاستهلاك المحلي من خلال تقديم الدعم لصغار ومتوسطي مزارعي ومصدري الزيتون، والتعاون والتكامل مع كافة الجهات العاملة في بالقطاع.

وقال “الشرقاوي” أن المجلس سوف يقوم بتقديم الدعم الفني والإداري والتسويق المحلي لصغار ومتوسطي مزارعي الزيتون من خلال إنشاء أو إعادة أو تأهيل أو زيادة فاعلية الجمعيات المحلية والأهلية والتعاونية في مناطق تمركز زراعة الزيتون في مصر.

والعمل على تنظيم العلاقة بين صغار ومتوسطي منتجي الزيتون في أنحاء مصر وبين كبار منتجين ومصدرين وتجار الجملة المحليين لزيادة التكامل والتعاون بينهم لرفع الإنتاج وزيادة التصدير.

​​ولفت إلى ضرورة المساهمة الفعالة في تكامل سلاسل التوريد في مصر لتحقيق استراتيجية مصر وزيادة الوعي لانتاج الزيتون طبقًا للمواصفات المطلوبة بمرحلة التعبئة والتخزين في سلسلة التوريد، من خلال رفع جودة منتجات الزيتون، والوصول لمنتجات خالية من نسب المبيدات، والتعاون مع جميع الجهات المعنية بالدعم الفني لإنتاج الزيتون في مصر، وعقد لقاءات متابعة وتنفيذ استراتيجية مصر للنهوض بزراعات الزيتون.
بالإضافة لوضع سياسات واضحة يتم تنفيذها على أرض الواقع ترتكز عليها الدولة في تنمية وتطوير قطاع الزيتون لتحقيق زراعة مستدامة بالمنطقة والتميز والريادة محلياً وإقليمياً ودولياً، وتهيئة بيئة مناسبة لتطوير قطاع الزيتون من خلال استراتيجيات علمية تطبيقية محددة لدعم المزارعين والمستثمرين بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة من خلال نشر المعرفة في مجالات المجلس وإتباع آليات التنفيذ بأعلى مستوى من الكفاءة وإدخال ثقافه زراعة الزيتون على أسس علمية والتعريف بالفرص الاستثمارية والتسويقية للمنتجات.

وأضاف رئيس اتحاد منتجى ومصدرى الحاصلات البستانية أن المجلس يهدف كذلك لتوفير شتلات ذات جودة عالية بيعها للمزارعين بالتعاون مع معهد بحوث البساتين، إلى جانب التدريب الفني على المعاملات الزراعية السليمة وتحسين الجودة والإنتاج.

ومن جانبه قال الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية بوزارة الزراعة أن العشوائية في جميع مراحل الإنتاج والتصنيع والتسويق من أهم مشاكل قطاع الزيتون في مصر، فضلاً عن غياب كيان مستقل للزيتون والمتحكم الأساسي في هذا القطاع الآن هو مجموعة من التجار يسيطرون على القطاع من حيث سعر المنتج سواء زيتون المائدة أو سعر زيت الزيتون وعدم الاعتماد على الخريطه الصنفية واتباع أسلوب تقليد زراعة الزيتون طبقاً للسابقين وشراء شتلات من مشاتل غير معتمدة، بالإضافة إلى غياب أسماء الماركات المصرية من الأسواق العالمية، ورغم أن مصر تحتل المرتبة الأولى والثالثة في الإنتاج العالمي خلال السنوات الستة الأخيرة إلا أنها تحتل المركز التاسع في العائد المادي من الصادرات وهذا يرجع إلى أنه يتم تصدير منتجات الزيتون وزيت الزيتون خام ولا توجد شركات تقوم بالتعبئة، ويتم عرضها للبيع تحت أسماء ماركات مصرية معروفة عالمية ويتم تعبئة الزيتون في مصر لبعض الشركات غير المصرية باسم ماركات خاصة لهذه الشركات، كما أن هناك بعض الدول تصدر زيتون مائدة بكمية أقل من مصر إلا أن العائد الاقتصادي لها أعلى مثل دوله تونس.

وتابع عرفات من أهم التحديات التي تواجه الاستثمار في قطاع الزيتون مشكلة جمع الثمار ويمكن حلها بالجمع عن طريق الميكنة، وبالنسبة لمتبقيات المبيدات في الثمار والزيت يكون من خلال تعميم معامل الترايكوجرام في جميع مناطق التركيز للحد من استخدام المبيدات ومكافحة دودة أوراق الزيتون الخضراء وثاقبة أزهار الزيتون وإيجاد وسيلة فعالة لمكافحة ذبابة ثمار الزيتون وتفعيل دور المكافحة الحيوية لآفات الزيتون والمشكلة الأكبر وهي زيادة العرض والتي ستؤدي إلى تدني الأسعار سواء بالسوق المحلي أو التصدير،


وتكمن أهمية المجلس النوعي للزيتون في وضع السياسات العامة للقطاع ومتابعتها بدقة ووضع رؤى مستقبلية من خلال وضع السياسات العامة للتوسع في زراعة الزيتون طبقًا لأولويات الدولة مع الأخذ في الاعتبار البعد السياسي والأمني لسياسات التصنيع، ووضع البعد البيئي للمنشات الصناعية وأثر المخلفات الناتجة عن التلوث البيئي، على أن يقوم المجلس بتسويق ثمار الزيتون ومنتجاتها لحماية العاملين بالقطاع، وتعتبر سياسة التصدير للمنتجات من الأهمية بمكان، حيث تمتلك مصر ميزة نسبية في إنتاج زيتون المائدة ليس هذا فقط بل وأيضاً تمتلك أصناف تصنيعية مطلوبة بالأسواق العالمية، مع الاستفادة من موقع مصر بالنسبة للعالم وما تملكه من مميزات تستطيع من خلالها تسويق منتجات الزيتون على وجه الخصوص ويقوم المجلس بوضع سياسات للدعم الفني والارشادي للمستثمرين في القطاع ويلعب البحث العلمي دوراً هاماً وذلك من خلال الدراسات والبحوث العلمية للاستفادة من الأصول الوراثية وتحسينها وإنتاج أصناف جديدة وزيادة الإنتاجية من خلال التوسع الأفقي والرأسي وإنتاج أساليب زراعية حديثة لتطوير تكنولوجيا صناعة منتجات الزيتون مع الأخذ في الاعتبار الاستفادة من الدول المتقدمة في هذا السياق.

ومن ناحيته قال د سعد موسى المشرف علي قطاع العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة أنه سيتم التعاون بين الاتحاد العام لمنتجي مصادر الحاصلات البستانية ولحسن الحظ أن هناك أراضِ كثيرة في مصر تصلح لزراعة الزيتون وخاصة في سيناء، فضلاً عن ضرورة توفير حملات توعية للأهمية الصحية لزيت الزيتون وهذا يحتاج دعم من كل الوزارات المعنية.

واقترح “موسى” أن يتم التعاون مع المجلس الدولي للزيتون والمجلس المصري للزيتون، مشيراً إلى أن مشروع الـ 100 مليون شجرة ضمن المبادرة الرئاسية سيساهم في النهوض بهذا المحصول وهذا يتطلب عقد دورات تدريبية وحملات إرشادية توعوية.

واتفق منتجي ومصدري ومزارعي الزيتون على ضرورة توفير الإدارة الحكيمة للحصول على منتج جيد يرقى للتصدير، لاسيما أن المنتج المصري يتميز بالجودة التي لا تتوفر في المنتجات العالمية، فضلاً عن ضرورة إنشاء مدارس زراعية وتفعيلها وتوفير أراضِ صناعية قريبة من الأراضي الزراعية حفاظاً على جودك المنتج.

كم طالبوا بتحديث التطبيق الإلكتروني الخاص بالإدارة المتكاملة للزيتون ليواكب التحديثات الجديدة وفقا للتغيرات المناخية وتعميم انتشاره كوسيلة للارشاد الزراعي للمزارعين في كل مكان واستخدام الميكنه في جمع المحصول والمكافحة الحيوية هي الأفضل لتوفير حصة الأسمدة التي يحتاجها المحصول بالجمعية الزراعية على أرض الواقع.

كما اوصوا بضرورة خلق فرص استثمارية وتحفيزية للمستثمرين من خلال الدولة وتقديم الدعم الفني لصغار المزارعين حتى لا يقعوا فريسة للتاجر والمُصدر علي أن يتم تحديد سعر للمنتج متوازن يحقق هامش ربح من خلال متابعة شهرية أو موسمية.

وناشد الحاضرون الجهات المعنية بضرورة حل المشكلات الخاصة بغرامات تأخير تجديد رخصة الآبار مع وزاره الري، إلى جانب التوسع في إنتاج الشتلات من خلال معهد بحوث البساتين لكي يغطي القطاع التجاري على أن يتم ذلك من خلال الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية.

بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات حقيقية عن حجم المزارع والأصناف المتوفرة والموجودة بالجمهورية، وما يتم تصديره وإنتاجه على أرض الواقع وإيجاد حلول لمتبقيات نسبة متبقيات المبيدات وتحديد ميزة سعرية للمنتج الخالي من المبيدات، فضلاً عن الحد من استيراد أصناف غير جيدة مما يؤثر على المنتج المحلي الذي يتم تصديره إلى الخارج ولا يحمل عبارة “صنع في مصر”، وضرورة الاهتمام بعبوات التعبئة والتغليف لكي يرقى المنتج المصري للتصدير ويكون المنتج محليا بدءاً من الزجاجة حتى الزيت المعبأ داخله.
كما طالب الحضور بعقد دورات تدريبية لخريجي المدارس والكليات الزراعية بالتعاون مع معهد بحوث البساتين على أن يتم التدريب والعمل بمصانع القطاع الخاص المشتركة بالمجلس.

وشدد الحاضرون على ضرورة تذليل العقبات وحل المشكلات الخاصة بالقطاع، وإكثار الشتلات بالتعاون مع الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية.

كما شدد الحضور على ضرورة وصول المنتج المصري للأسواق العالمية، فضلاً عن ضرورة الرقابة على مواصفات القياسية لزيت الزيتون وزيتون المائدة داخل مصر كمحاوله للتصدي لحالات الغش التي تضر بالصحة العامة للمواطنين.

ومن جهة أخرى
معاك في الغيط.. معاك في كل مصر

“المركزية للارشاد الزراعي” تواصل توعية المزارعين بالمحافظات حول ممارسات زراعة القمح

تواصل الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، تنفيذ حملات التوعية وتنفيذ الندوات الإرشادية، لتوعية المزارعين ونقل التوصيات الفنية لهم، والممارسات الزراعية المناسبة، استعدادا لموسم زراعة القمح، وضمن فعاليات حملة معاك في الغيط، التي أطلقتها وزارة الزراعة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني.

وقالت الدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية الإرشاد الزراعي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتكثيف حملات الإرشاد وتوعية المزارعين والاستعداد الجيد لموسم زراعة القمح، تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي.

وأشارت إلى أنه تم تنفيذ ندوات إرشادية لتقديم الدعم الفني، والتوصيات والممارسات الزراعية الفنية إستعدادا لموسم القمح، وذلك بالمراكز الإرشادية، بالتنسيق مع مديريات الزراعة ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية، في محافظات الأسكندرية، دمياط، والبحيرة، وبني سويف، للتجهيز وإعداد الأرض لزراعة القمح طبقا للسياسة الصنفيه لكل محافظة.

واوضحت رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، أنه تم تسليط الضوء على الممارسات الزراعية المناسبة لزراعة محصول القمح من الخدمة والزراعة واهم التوصيات الفنية والتعرف على المقاومة المتكاملة للحشائش.

واضافت أن ضمن الموضوعات التي تم تسليط الضوء عليها أيضا التغيرات المناخية واثرها على مواعيد زراعة القمح، وأهمية اختيار الموعد الأمثل للزراعة دون تبكير ودون تأخير؛ لما في ذلك من تأثير على جودة المحصول كماً وكيفاً، ولحمايته من الأمراض، إضافة إلى أهمية زراعة الأصناف المعتمدة المحسنة طبقاً للسياسة الصنفية بمنطقة مصر الوسطى، وحسب أحدث توصيات مركز البحوث الزراعية، كذلك المعاملات الزراعية المثلى لزراعة القمح، من ناحية تجهيز الأرض للزراعة، ومزايا الزراعة على مصاطب، والتخلص من مخلفات المحصول السابق والحشائش، وإضافة الأسمدة الفوسفاتية والبلدية.

واوضحت إسماعيل أنه تم خلال الندوات، التي حضرها عدد كبير من المزارعين بالمحافظات، الإجابة على استفساراتهم وتساؤلاتهم وعرض أهم المشكلات التي تواجههم والحلول المناسبة لها.

واضافت أنه تم أيضا تنفيذ ٥ ندوات ارشاديه، حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بالتعاون مع معهد بحوث صحة الحيوان، فضلا عن تنفيذ ندوة حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج الأعلاف منها، بالتنسيق مع معهد بحوث الإنتاج الحيواني، فضلا عن تنفيذ ندوة إرشادية حول زيادة القيمة المضافة وتقليل الفاقد في تسويق الحاصلات الزراعية، فضلا عن ندوة حول ريادة الأعمال الريفية والنفوذ إلى سوق العمل، وصناعة المنتجات التقليدية والحرف اليدوية، والتعبئة والتغليف، والتسويق الإلكتروني، وتدريب المرأة لمواجهة سوق العمل.

وفي سياق متصل تواصل حملة معاك في الغيط من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، والصفحات الرسمية للوزارة والجهاز الإعلامي لها، تلقى استفسارات وتساؤلات المزارعين حول جميع الموضوعات الفنية فيما يتعلق بالزراعة والإنتاج الحيواني.

زر الذهاب إلى الأعلى