بعد “سامسونج” و”شاومي” و”هواوي” .. “أبل” تكشف عن مجموعة جديدة من أجهزتها
بوابة الاقتصاد
مع اقتراب نهاية الربع الأول من 2022، قام معظم مصنعي الهواتف الذكية الكبار بالكشف عن منتجاتهم الجديدة وكان من أبرزها سلسلة الهواتف الجديدة سامسونج جالكسي S التي تضمنت هاتفي S22 وS22+، إلى جانب الهاتف الأعلى من حيث المواصفات S22 Ultra الأخ التوأم وامتداد لسلسلة هواتف Note، وهاتفي “هواوي” HUAWEI P50 Pro وHUAWEI P50 Pocket القابل للطي، وسلسلة هواتف Redmi Note 11 من “شاومي”، كما كشفت “أبل” الأسبوع الماضي عن مجموعة من أجهزتها الذكية وذلك خلال مؤتمرها التقني الذي حمل شعار Peek Performance.
وكشفت “أبل” خلال المؤتمر عن عدد من الأجهزة الجديدة التي ستطلقها قريبا، إلى جانب أحدث تقنياتها في مجال المعالجات، وهي رقاقة Apple M1 Ultra، وعن إضافة لون أخضر جديد لهاتفي آيفون 13 وآيفون 13 برو، إلى جانب هاتف آيفون SE 3، حيث أعادت “أبل” إحياء هذه السلسلة للفئة الاقتصادية بالكشف عن الإصدار الثالث منها، بعتاد يضم شريحة A15 المستخدمة في آيفون 13 وأداء بطارية محسن، مع بعض التنازلات فيما يتعلق بالمواصفات الأخرى، كالشاشة والكاميرا.
ويأتي الهاتف بتصميم أجهزة آيفون الكلاسيكي، الذي توقفت “أبل” عن استخدامه منذ الكشف عن هاتف آيفون X، وبشريحة A15 التي تقدم أداء مميزا مع دعم شبكات الجيل الخامس، لكن في المقابل سيفقد المستخدمون المزايا والأداء من حيث الشاشة التي تأتي بقياس 4.7، وكاميرا واحدة بدقة 12 ميجا بكسل، بفتحة عدسة f/1.8، وبسعات تخزينية تراوح بين 64 و256 جيجا.
كما تستمر “أبل” في المضي قدما فيما يتعلق بسلسلة آيباد حيث أطلقت الإصدار الخامس من سلسلة “آيباد إير”، الذي يأتي برقاقة M1، وهي الرقاقة نفسها الموجودة في أجهزة آيباد وماك بوك، ويأتي الجهاز بدعم لشبكات الجيل الخامس كذلك، كما تم تحسين الكاميرا الأمامية لتصبح بدقة 12 ميجا بكسل فائقة الاتساع، وبسعات تخزينية تراوح بين 64 و256 جيجا.
إلى جانب ذلك، كشفت “أبل” عن أحدث رقاقتها في عالم المعالجات، وهي الرقاقة M1 Ultra، التي قالت إنها ستكون دمجا بين رقاقتين تعملان معا بانسجام تام لتحقيق أعلى معدلات الأداء، وتأتي هذه الرقاقة مع 20 نواة للمعالجة المركزية و64 نواة لمعالجة الرسوميات، وهي أعلى عدد من “الأنوية” حققته شركة أبل على رقاقة واحدة، وستحتوي الرقاقة أيضا على عدد 114 مليار ترانزستور، أي سبعة أضعاف العدد الموجود على رقاقة M1 وستكون هذه الرقاقة أيضا داعمة لذاكرة RAM بسعة 128 جيجابايت.
وقالت “أبل” إن هذه الرقاقة وحدها قادرة على تحقيق أداء يتفوق على أقوى المعالجات الرسومية الموجودة حاليا في الأسواق، مع استهلاك طاقة أقل بنحو 200 واط. وستبدأ “أبل” استخدام هذه الرقاقة الخارقة في حاسوبها الجديد Mac Studio المكتبي التي كشفت عنه بتصميم فريد وصغير مقارنة بالإصدارات السابقة، ما يوفر من مساحة العمل بشكل كبير، ستطلق “أبل” إصدارين من هذا الحاسوب، أحدهما يعمل برقاقة M1 Max، والآخر يعمل برقاقة M1 Ultra الجديدة.
وكشفت “أبل” عن شاشة Studio بدقة 5K مخصصة للحاسوب المكتبي ماك ستوديو تدعم المساحة اللونية الواسعة P3، كما تضم نحو مليار لون، ما يجعلها شاشة مثالية لصناع المحتوى المرئي، وزودت هذه الشاشة بست سماعات خارجية، إضافة إلى دعمها لتقنية الصوت المكاني، وبكاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميجا بكسل.