آخر الاخباراقرأ لهؤلاء

فيصل الفايق يكتب: هل يوجد من يُعوّض دور روسيا المؤثر في تحالف “أوبك+”؟

بوابة الاقتصاد

بالرغم من أن إيران أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة “أوبك” الا أن دورها في تحالف “أوبك بلس” على مدى خمس سنوات كان غير أساسي وغير مؤثر أبداً، حتى وإن حاولت الولايات المتحدة بإستماته إعادة ايران إلى الدور المؤثر من جهة، ومن جهة اخرى تُحاول تهميش دور “روسيا”.

روسيا من أساسيات تحالف “أوبك بلس” تأثيراً وأهمية وليست من فروعها، إيران عضو مؤسس لمنظمة أوبك ولكنها فرع لتحالف أوبك بلس، لأن دورها كان مهمش تماماً وغير مؤثر.

ُنشيد بالتعاون الروسي في تحالف “أوبك بلس”، روسيا كشريك ومتعاون في جهود أوبك بلس كان لها اسهامات عالية وتعاون في إنجاح مهمة المجموعة على مدى خمس سنوات متتالية، حيث أن جميع الاقتصادات الكبرى جنت ثمار جهود هذا التعاون في توازن أسواق النفط واستقرار الاقتصاد العالمي خصوصا أثناء تداعيات الجائحة على الطلب على النفط.

ببساطة، كيف يمكن أن تُهدم جهود تحالف “أوبك بلس” بعد خمس سنوات من التعاون والتوافق والجهود الحثيثة، بالمقابل، يجب على العالم أن يُشيد بالتعاون الروسي في جهود “أوبك بلس” ولا ينساق خلف الأدلجة الأمريكية.

كثيراً ما طلبت الولايات المتحدة الامريكية ووكالة الطاقة الدولية من أوبك زيادة الإمدادات للمساعدة في سد فجوة الامدادات من روسيا ولكن:

  • هل زيادة الإنتاج ستهدأ التقلبات الحادة في الأسعار؟
  • هل هناك اساساً نقص في الإمدادات يستدعي زيادة الإنتاج؟
  • هل يستدعي السوق المادي تسارع زيادة الإنتاج؟

حاجة العالم إلى وجود روسيا في “أوبك بلس” أكبر من حاجتها قبل الجائحة، حيث لا تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية تعويض الدور الروسي وهي تحاول جاهدة تعويض نحو 700 الف برميل من وارداتها من النفط ومشتقاته من روسيا.

بالإضافة إلى ذلك تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن يبلغ متوسط ​​إنتاج النفط الأمريكي نحو 12 مليون برميل يوميا في عام 2022، مما يجعل من الصعب عليها تعويض أي نقص في الإمدادات.

  • نقلاً عن صحيفة “مال”.

زر الذهاب إلى الأعلى