وجيه: “جي بي اس” تتوسع محليا واقليميا في انتاج الخزانات وتركيب وتشغيل خطوط الإنتاج المستعملة في قطاع الأغذية والمشروبات والأدوية
كتب : محمود حاحا ـ بوابة الاقتصاد
أحمد وجيه عضو اتحاد الصناعات:
“المقاطعة” منحت مصر فرص واعدة وميزة في الاستثمار الصناعي وتصدير الأغذية عربيا
كشف المهندس أحمد وجيه عضو اتحاد الصناعات المصرية، زيادة الطلب علي تركيب خطوط الإنتاج لمصانع الأغذية وخاصة المشروبات بجانب الأدوية في السوق المصرية خلال الربع الاول من العام الجاري.
واكد وجيه، ان شركته جي بي أس، شهدت نمو ملحوظ في طلبات توريد واعادة تشغيل خطوط الإنتاج خاصة المستعملة ما يشير الي تنامي قطاع الصناعة في مصر ووجود فرص كبيرة في القطاع الإنتاجي.
واوضح أن دعوات مقاطعة المنتجات الأجنبية التي شهدتها المنطقة العربية منحت مصر فرص في الاستثمار الصناعي والتصدير للأسواق العربية خاصة في قطاع المشروبات والأغذية، كما ان زيادة الطلب علي اعادة تشغيل خطوط الانتاج المستعملة بدأت مع ازمة كورونا وزادت مع التوترات الجيوسياسية وازمة سلاسل الامداد والشحن التي تشهدها المنطقة والعالم.
وتعمل جي بي اس في السوق المصرية منذ 4 اعوام في مجال توريد وتركيب واعادة تأهيل مختلف معدات المصانع بالوكالة مع شركة «كرونس » الألمانية المتخصصة في إنتاج خطوط إنتاج المشروبات.
واوضح ان حجم أعمال الشركة في مصر بلغ نحو 3 ملايين يورو، كما نفذت مشروعات تجاوز حجم أعمالها ال 100 مليون يورو.
ولفت ان شركته في مرحلة التعاقد علي تركيب واعادة تشغيل 10 خطوط انتاج مستعملة لصالح شركات مصرية تعمل في إنتاج المشروبات والعصائر باستثمارات 30 مليون يورو والمقرر دخولهم الخدمة بنهاية العام المقبل.
واوضح ان الإقبال علي تركيب وتشغيل خطوط الإنتاج المستعملة تحقق للمصنع عنصر السرعة في المنافسة والانتاج ما يمنحها ميزة في الحصول علي حصة سوقية داخل الأسواق العربية التي تنتشر فيها دعوات المقاطعة للمنتجات الأجنبية في الوقت المناسب.
واكد ان شركته تعمل وفق خطة توسعية لزيادة حجم أعمالها في السوق المصرية لأكثر من مليون يورو بنهاية العام الحالي مقارنة بنحو 600 الف يورو العام الماضي.
واضاف كما تستهدف تصنيع خزانات “تنكات” من استانلس ستيل بمواصفات وجودة ألمانية لتلبية احتياجات القطاعات الغذائية والصناعات الدوائية.
وتابع، كما تعمل الشركة في مشروعات تركيب خطوط الانتاج وتصنيع الخزانات في خارج مصر في كل من العراق والإمارات وقطر والكويت.