شركات السياحة تعترض على زيادة رسوم معرض السفر والسياحة بدبى

بوابة الاقتصاد

عترضت شركات السياحة المصرية العاملة فى السوق العربية على قيام غرفة شركات السياحة الكيان الشرعى الراعى لجميع الشركات برفع أسعار رسوم الاشتراك فى معرض السياحة والسفر بدبى ATM من ١٥٠٠ يورو إلى ٢٥٠٠ يورو بالرغم من الظروف الصعبة التى يمر بها قطاع السياحة على مدى العامين الماضيين والتى أدت إلى توقف النشاط السياحى تماما لبعض الفترات بسبب انتشار فيروس كورونا.

ووجهت العديد من شركات السياحة التى تعمل فى السوق العربية ومنهم شركة ستاندرد برئاسة الخبير السياحى محمد ثروت رئيس لجنة للسياحة العربية السابق بالغرفة خطابا إلى أسامة عمارة الأمين العام للغرفة أكدت فيه أن جموع الشركات فوجئت بقيام الغرفة برفع رسوم اشتراك معرض السفر والسياحة بدبى الذى سيعقد خلال الفترة من ٩ إلى ١٢ مايو القادم بشكل مغالى فيه فى ظل الظروف الحالية الصعبة التى يمر بها قطاع السياحة وتعرضه لخسائر فادحة بسبب تداعيات جائحة كورونا.

رسوم الاشتراك

وأشارت الشركات إلى أن قيام الغرفة برفع أسعار رسوم الاشتراك من ١٥٠٠ يورو إلى ٢٥٠٠ يورو تسبب فى حالة استياء شديدة لدى جموع الشركات التى كانت تنتظر من الغرفة دعم أعضائها من الشركات ومساعدتهم وتشجيعهم على الحضور والمشاركة فى المعرض بعد عامين كاملين من التوقف عن المشاركة بسب تداعيات انتشار فيروس كورونا اللعين والظروف الصعبة والاوضاع الحالية التى لا تسمح لأى جهة بالتربح من المشاركة فى مثل هذه المعارض.

وأكدت شركات السياحة فى خطابها إلى الغرفة أنها ما زالت تعانى من الأوضاع الحالية للجائحة وكان من المنتظر أن تتحمل الغرفة الرسوم أو أن تكون المشاركة بسعر بسيط ورمزى. لافتا إلى أهمية المعرض فى تشجيع وجذب المزيد من السائحين العرب إلى المقصد السياحى المصرى..

شركة ستاندرد للسياحة

وأكدت شركة ستاندرد للسياحة أنها من أول الشركات المصرية التى كانت تحرص المشاركة بالمعرض منذ بدايته فى البحرين منذ أكثر من ٢٦ عاما وأنه نظرا للأوضاع العالمية الحالية الصعبة للسياحة توقف حضورنا للمعرض خلال العامين الماضيين والآن فوجئنا بخطاب الغرفة الدورى بزيادة رسوم اشتراك المعرض بشكل مغالى فيه وهو ما أثار استياء شركات السياحة خاصة العاملة فى السوق العربية.

كانت العديد من شركات السياحة قد تعرضت لأزمة عنيفة خلال العامين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا والتى أدت إلى قيام بعض الشركات بطرح شركاتها وفروعها وجميع ما تملك للبيع.. كما عجزت غالبية الشركات عن دفع رسوم اشتراك الغرفة لبعض الفترات نتيجة لتوقف مواردها تماما وتعرضها لخسائر فادحة.