آخر الاخبارسياسة

من هو قائد الانقلاب العسكري الفاشل في بوليفيا؟

استمع إلى المقال بواسطة الذكاء الاصطناعي

كان خوان خوسيه زونيغا، قائد الجيش البوليفي الجديد منذ نوفمبر 2022، معروفًا باستخباراته العسكرية ومعرفته لتحركات القادة السياسيين. وعلى الرغم من ترتيبه المتأخر في مؤهلات الترقية، تم تعيينه في هذا المنصب الحساس.

لم يكن زونيغا بالرجل العادي، فقد كان معارضًا شديدًا للرئيس السابق إيفو موراليس، حتى وصفته بعض وسائل الإعلام بـ”قائد الشعب” لقربه من قطاعي التعدين والنقابات. وفي الماضي، واجه اتهامات باختلاس أموال عامة بقيمة 2.7 مليون بوليفيانو (نحو 362 ألف دولار) خلال توليه قيادة فوج ماكس توليدو.

بوابة الاقتصاد
بوابة الاقتصاد

في يونيو 2024، أقال الرئيس الحالي لويس آرسي زونيغا من منصبه بعد اتهامه بقيادة محاولة انقلاب فاشلة. وبحسب التقارير، قاد زونيغا قوة عسكرية حاولت اقتحام القصر الرئاسي، وتم توجيه اتهامات إليه بالإرهاب والقيام بانتفاضة مسلحة ضد أمن وسيادة الدولة.

لكن الأمر لا ينتهي هنا، فقد أُتهم زونيغا أيضًا بأنه أحد العناصر الرئيسية للمنظمة العسكرية “باشاتشو”، والتي تقول التقارير إنها تعمل على “خطة سوداء” تهدف إلى تدبير اضطهاد قادة وخصوم سياسيين، بمن فيهم الرئيس السابق موراليس.

هذه التطورات تأتي وسط تصاعد الخلافات بين زونيغا والرئيس آرسي بعد إعلان زونيغا معارضته لترشح موراليس للانتخابات المقبلة، مما أدى إلى إقالته قبل يوم من محاولة الانقلاب الفاشلة.

واتهم رئيس الأركان السابق بأنه أحد العناصر الرئيسية للمنظمة العسكرية “باشاتشو”، التي تقول تقارير إنها تعمل على “خطة سوداء” تهدف إلى تدبير اضطهاد قادة وخصوم سياسيين منهم موراليس.

وأوقفت الشرطة البوليفية زونيغا يوم 26 يونيو/حزيران 2024 بعدما أقاله الرئيس لويس آرسي إثر تنفيذه محاولة انقلاب فاشلة وقيادته قوة عسكرية حاولت اقتحام القصر الرئاسي في البلاد، ووجهت إليه تهما بالإرهاب والقيام بانتفاضة مسلحة ضد أمن وسيادة الدولة.

وفي وقت سابق أعلن آرسي أن البلاد تواجه انقلابا عسكريا، ودعا إلى التعبئة ضد تحركات بعض وحدات الجيش التي اقتحمت القصر الوطني.

وبدأت محاولة الانقلاب يومها بدخول دبابة يركبها زونيغا إلى القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية لاباز، وأعلن “إعادة هيكلة الديمقراطية” وأن تحركه من أجل “إصلاح النظام”.

وقال وقد أحاط به عسكريون إن “القوات المسلحة تحاول إعادة هيكلة الديمقراطية، لجعلها ديمقراطية حقيقية، وليس ديمقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاما”.

وقاوم آرسي محاولة الانقلاب وأمر زونيغا بسحب قواته، وخلال أقل من 3 ساعات عادت قوات الانقلاب إلى قواعدها بأمر من قائد الجيش خوسيه ويلسون سانشيز الذي عين قبلها بيوم بدل زونيغا.

زر الذهاب إلى الأعلى