القابضة للصوامع: القمح بمصر آمن.. وتوجهنا إلى مناشئ أخرى في الاستيراد
بوابة الاقتصاد
قال الدكتور ياسر توفيق، رئيس قطاع الاستلام والتخزين بالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن مصر آمنة اقتصاديا رغم مرورها بأزمات أصعب من الظروف الحالية المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية، وذلك خلال جائحة كورونا، وكل الدول أغلقت عن نفسها ولم تستطع التصدير أو طرح منتجاتها في السوق المحلية، ولكن الحكومة المصرية استطاعت توفير جميع مستلزمات واحتياجات المواطنين من جميع السلع.
وأضاف توفيق خلال لقاء مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على فضائية صدي البلد ، أن مصر تستورد 6 ملايين طن قمح سنويا لصالح منظومة الخبز المدعم، وبنحو 12 مليون طن يتم استيرادها من قبل القطاع الخاص لاستخدامها في صناعة الحلويات وإنتاج المكرونة والدقيق الحر.
وأشار إلى أنه يتم استيراد القمح من دولتي روسيا وأوكرانيا بنسبة تتراوح من 40 إلي 60% من إجمالي القمح المستورد، كما يتم استيراد الأقماح من رومانيا وفرنسا، ونلجأ إلي مناشئ أخري من بينها أمريكا.
يذكر أن مصر تستورد قمحا من نحو 14 دولة أجنبية أهمها روسيا وأوكرانيا ورومانيا وفرنسا وأمريكا وكازاخستان وكندا.
وأكد توفيق أنه لم يحدث أي تغيير في منظومة رغيف العيش المدعم، ولا يوجد تكدس أمام الأفران، وإنتاج المطاحن كما هو لم يقل، لافتا إلى أن مصر لديها أكثر من 120 مطحن قطاع عام وخاص على مستوى الجمهورية لإنتاج رغيف عيش مدعم، والمطحن الواحد لديه 5 أيام احتياطي استراتيجي ما بين القمح والدقيق.
وأوضح توفيق أن بعض المحافظات لديها احتياطي كبير من القمح والدقيق وذلك يعود إلي طبيعتها الجغرافية، مثل سيناء التي لديها 10 أيام احتياطي استراتيجي قمح ودقيق للمخابر، كما أن مصر لديها احتياطي استراتيجي من القمح لمدة 4 أشهر، وسيرتفع إلي نهاية العام وذلك مع بدء استلام المحصول الجديد في ابريل القادم.
وأشار توفيق إلي أن الهيئة العامة للسلع التموينية لديها خطة استراتيجية لاستيراد الأقماح، وتوفير احتياجات المواطنين، كما أن وزارة المالية تعمل على توفير السيولة المالية لعمليات الاستيراد .
وقال رئيس قطاع الاستلام والتخزين بالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين أن مصر تستهلك 730 ألف طن من القمح شهريا، وهذا يعتبر رقم منخفض عن الأعوام الماضية والتي كانت تبلغع 820 ألف طن بعد تطبيق الإجراءات الرقابية التي وفرت 70 ألف طنا، وأصبح الدعم يصل إلى مستحقيه.