إيلون ماسك يثير جدلاً بقرار السماح بالمحتوى الإباحي على “إكس”
في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر) أنها ستسمح رسميًا بنشر المحتوى الجنسي والإباحي. ورغم أن هذا النوع من المحتوى كان موجودًا على المنصة سابقًا، إلا أن الجديد الآن هو إضافة عبارة “محتوى للبالغين” كتحذير على أي تغريدة تحتوي على مثل هذا المحتوى، مما يتطلب من المستخدمين النقر لرؤية المحتوى.
تفاصيل القرار
أوضحت “إكس” أن المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا أو الذين لم يقدموا تاريخ ميلادهم لن يتمكنوا من مشاهدة هذا المحتوى. كما يمكن للمستخدمين الذين لا يرغبون في رؤية المحتوى الحساس تعديل إعداداتهم لتجنب عرض مثل هذه المواد.
توضيح السياسات
أكدت “إكس” عبر حسابها الرسمي للأمان أن الهدف من تحديث السياسات ليس تغيير التطبيق بل جعل القواعد أكثر وضوحًا للمستخدمين. ومع ذلك، رفضت الشركة التعليق بشكل رسمي على هذه التغييرات.
ردود الفعل
لاقى القرار تباينًا في ردود الفعل. نو ويكسلر، الشريك في شركة Four Corners Public Affairs والمسؤول السابق في الاتصالات السياسية بتويتر وفيسبوك وغوغل، اعتبر أن هذا التوضيح يصب في مصلحة “إكس”. ومع ذلك، أشار إلى الحاجة لزيادة الضوابط ضد المحتوى غير القانوني مثل مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال والمواد الإباحية غير المرغوبة.
السياسة الجديدة
توضح سياسة “إكس” المنشورة على الموقع الرسمي أنه يُسمح بالإباحية وغيرها من أشكال “محتوى البالغين” طالما تم إنتاجها وتوزيعها بالتراضي. سيتم تمييز هذا المحتوى بتحذير لتجنب ظهوره أمام الأطفال أو المستخدمين غير الراغبين.
رؤية ماسك
منذ استحواذه على “إكس” عام 2022، يسعى إيلون ماسك إلى جعلها “مساحة لحرية التعبير”، مما أدى إلى تخفيف الإشراف على المحتوى وفسح المجال لبعض الآراء المتطرفة. هذه السياسة تسببت أحيانًا في انتشار الحسابات التي تروج لمحتويات مزيفة.
بينما تسعى “إكس” إلى توفير بيئة مفتوحة لحرية التعبير، يظل التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين هذه الحرية وضمان الأمان الرقمي للمستخدمين