مقتنيات الفنان الراحل سمير صبري تباع على الارصفة ومع بائعي الروبابيكا
أثارت تقارير عن التفريط في مقتنيات الفنان الراحل سمير صبري جدلاً واسعاً خلال الأيام الأخيرة، حيث كشفت تلك التقارير عن بعض المقتنيات التي تم التخلي عنها ووصولها إلى بائعي الروبابيكيا، مما أثار مطالبات بتأسيس متحف للفنان يحمل اسمه.
تفاصيل المقتنيات
الفنان الراحل كان يمتلك مقتنيات تشمل دروعاً وشهادات تكريم، وأفيشات أفلامه، ونسخ أصلية من الأفلام التي أنتجها، وشرائط حفلاته، وحلقات برنامجه التلفزيوني الشهير “هذا المساء”. هذه المقتنيات كانت موجودة في شقته بمنطقة عرابي بالمهندسين، حيث يبدو أنه كان يمتلك شقتين أخريين، أحداهما في حي الزمالك والأخرى في وسط القاهرة.
نزاع على الشقة
ومع ذلك، تظهر تقارير أن هناك نزاعا قانونيا بين الورثة وابنة خالته حول من يمتلك الشقة بمنطقة عرابي بالمهندسين التي تحتوي على غالبية مقتنياته. وقد صدر قرار بإغلاق الشقة بالشمع الأحمر بسبب ذلك النزاع.
موقف الورثة
لم تكن الورثة على دراية بعملية التفريط في المقتنيات، وتبدو الأمور غامضة بالنسبة لهم، خاصة مع وجود النزاع القانوني حول من يمتلك الشقة ومقتنياتها.
انقطاع العلاقات
تظهر التقارير أيضا أن هناك انقطاعا في العلاقات بين بعض الأشخاص الذين كانوا يتعاملون مع سمير صبري وعائلته، مما يجعل الأمور أكثر تعقيداً وغموضاً.
الاحتمالات المستقبلية
مازالت الأمور غير واضحة حول مصير مقتنيات الفنان الراحل، وتبدو التحقيقات القانونية حول النزاع على الشقة هي المفتاح لحل هذا اللغز.
استحقاق تكريمي
تظل مطالبات بتأسيس متحف يحمل اسم الفنان الراحل قائمة، لكي يحتفظ التاريخ بإرثه الفني والثقافي، ولكي يكون مكاناً لعرض مقتنياته وتكريم إرثه.