حساسين يثمن عودة الحوار الوطني لمناقشته مجازر العدوان الصهيوني الغاشم على غزة
بوابة الاقتصاد – فتحى السايح
حساسين يثمن عودة الحوار الوطني لمناقشته مجازر العدوان الصهيوني الغاشم على غزة
ثمن النائب سعيد حساسين ، قرار مجلس أمناء الحوار الوطني بضروره مواصلة واستنئاف فعاليات الحوار، السبت المقبل، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسيه المتمثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي وايمانا منه بأهمية حل الدولتين وضروره وقف إطلاق النار والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الغاشم والذي تتضمن إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، يأتي في وقت حرج مع تصاعد الأحداث في غزة جراء العدوان الإسرائيلي الدموي والغاشم على القطاع، موضحة أن ذلك يسهم في التوصل لمقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم القضية وحماية أمنها القومي.
وأكد “حساسين “أن ، استجابة الحوار الوطني لمطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إدخال موضوعات متعلقه بالأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته بالحوار الوطني يأتي ذلك متزامنا ، مع الأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، يؤكد التفاف الشعب المصري قيادة وشعبا لرفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وودعم مواقف الدولة المصرية في رفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرة إلى إدخال موضوعات الأمن القومي على أجندة الحوار الوطني يؤكد أن الحوار قد نجح في مناقشة ومعالجة بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، محدثا حراكا قويا في المشهد السياسي المصري.
وأوضح البرلماني السابق ، أن الدولة المصرية حريصه كل الحرص علي بذل كل ما هو غال ونفيث من أجل حقن دماء الأشقاء في فلسطين وتواصل جلسات الحوار الوطني يؤكد بأن الدوله المصريه لن تدخل جهدا من أجل القضيه الفلسطينيه وطرحها علي مائدة الحوار الوطني من جديدبل وتحرص علي إعلاء قيمة النقاش وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، مثمنة حرص القيادة السياسية في المقام الأول على دعم الحوار، وهو ما انعكس باهتمام قوي من الحكومة والقوى السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، لافتة إلى المقترحات المنتظرة للحوار ستدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهة التحديات الاقليمية الراهنة، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها للقضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.
وأشار حساسين على أن الحوار سيدفع للتأكيد على موقف مصر الثابت والقوي في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ومواصلة جهودها المتنوعة لنصرة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية