الطاهر ينقل التجربة المصرية لمعرض طاقة دبى 2022
كتب: محمود العربي
خلال فاعليات معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للطاقة 2022 الذى تستضيفه دبى بدولة الأمارات العربية المتحدة من 7 إلى 9 مارس الجارى ، الذى يشارك فيه أكثر من 500 شركة عالمية متخصصة فى مجال الطاقة ، وخبراء من 131 دولة حول العالم ، تجمعوا جميعاً لتبادل الخبرات و الرؤى فى قطاع من أهم القطاعات التى تمس حياة المواطنيين بشكل مباشر ، و خلال مشاركته فى المعرض تولى المهندس سيد الطاهر عضو المجلس العربى للطاقة شرح التجربة المصرية فى ملف الطاقة الجديدة و المتجددة ، وإستعرض الطاهر خلال حديثة فى فاعليات المعرض بعض من إنجازات الدولة المصرية فى قطاع الطاقة الكهربائية و كيف تحولت مصر من مرحلة العجز إلى مرحلة الأكتفاء الذاتى و تحقيق فائض للتصدير ، وكيف ساهم هذا الفائض فى فتح حدود مصر شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً على مصرعها للربط الكهربائى بين مصر وجيرانها من الدول العربية الشقيقة و الأوربية الصديقة .
الإستكشافات و التطوير
و إستطرد الطاهر فى تفاصيل الإستكشافات و التطوير التى يشهدها قطاع البترول عامة وقطاع الغاز خاصة ما جعل من مصر مركز إقليمى للطاقة ، و كيف كان الإستقرار السياسي الذى تنعم به مصر و الذى ساهم فى إستعادت دورها الإقليمي الغائب والعلاقات المصرية الدولية و التى بدأت بإتفاقيات ترسيم الحدود البحرية فى البحر المتوسط و البحر الأحمر ، بالتوازى مع عملية إصلاح إقتصادى و شبكة جديدة للبنية التحتية شملت كل نواحى الحياة فى الدولة المصرية ، وفى مقدمتها قطاع البترول و الطاقة ذلك القطاع الذى يوفر الوقود لعجلة الإقتصاد فكان لزاماً أن تسعى الدولة إلى زيادة الإنتاج والإنتقال من مرحلة الأكتفاء الذاتى إلى مرحلة التصدير تم التفكير إلى ما هو أبعد من ذلك بإستثمار موقع مصر الجغرافى للربط بين الدول المنتجة و الدول المصدرة للغاز ، و عزز ذلك إمتلاك مصر للبنية الأساسية اللازمة لتصدير الغاز المسال و الممثل فى مجمع الغاز المسال بدمياط بطاقة 7.5 مليار متر مكعب سنوياً ، ويتكون المشروع من مصنع إسالة و رصيف لشحن الغاز ، و الإستثمار فيه 50% للدولة ، 50% لشركة إينى الإيطالية ، وهنا أؤكد أن هذا المجمع توقف أكثر من 8 سنوات و تم تشغيله فقط هذا العام 2021 ، هذا بالأضافة إلى مجمع الغاز المسال فى إدكو بطاقة إنتاجية 10 مليار متر مكعب سنوياً
هو استثمار لهيئة البترول مع شراكة وشركات أخرى فرنسية و ماليزية ، وعملية الإسالة تعنى تحويل الغاز إلى حجم أقل 600 مرة حجمه العادى ثم يتم إستعادته بعد التصدير .